نريد لأطفالنا النجاح وكذلك نريد لهم السعادة فكيف نوازن بين الاثنين؟ الموازنة مهمة جداً لصحة الطفل، فليس من الصحيح الضغط الدائم كي ينجح ويتفوق ويكون عالمه الدراسة فقط فهو سيحقق النجاح بدون سعادة، وكذلك ليس بالإمكان تركه على سجيته بدون قيادة كي يكون فقط سعيداً، وقد يفشل في بعض مهامه الحياتية أو الدراسية. الموازنة ضرورية لتحقيق هذه المعادلة، فكيف بإمكانك تربية طفل ناجح وسعيد؟ إليك هذه النصائح:
- كوني سعيدة: الطفل يتعلم من المثال فإن كنت أنت سعيدة يكون أطفالك سعداء، فهم يرونك عن قرب خاصة في المراحل الأولى من حياتهم، أي سلوك تسلكينه يتعلمون منه.
- ساعديه على أن يقدر ما لديه: أهم ما يمكن أن تعلميه لطفلك هو أن يقدر ما لديه فالسعادة تنبع من الرضى. علمي طفلك الحمد والشكر على ما لديه من نعم صغيرة، أب حنون، أخوه محبين، أصدقاء مخلصين والكثير غيرها.
- انتبهي للإنجازات وكافئيها: مهما كانت إنجازات طفلك صغيرة فانتبهي لها وكافئيه عليها وتجنبي الانتقاد. إن كانت علاماته الدراسية قليلة فاثني على تطوره وأنه تحسن عن السابق وبالتأكيد سيحصد علامات أفضل في المستقبل.
- علمي طفلك تقدير الانتقاد: هذه النقطة مهمة جداً خاصة إن كان الانتقاد صادراً منك أو من والده، فالانتقاد هدفه التحسين. عليك أن تعلميه كي يتصرف عند النقد وكيف يتعلم من أخطائه، فالكثير من الأطفال وكذلك الكبار لا يتقبّلون النقد؛ لذا إن تعلم طفلك تقدير النقد الإيجابي منذ صغره فسيتطور كثيراً في المستقبل.
- شجعي طفلك على العمل مع الآخرين: العمل ضمن فريق مهم جداً، فيد واحدة لا تصفّق والنجاح الجماعي له لذته. سيتعلم طفلك روح التعاون والتواصل الصحيح مع الآخرين.