27.78°القدس
27.37°رام الله
26.64°الخليل
28.84°غزة
27.78° القدس
رام الله27.37°
الخليل26.64°
غزة28.84°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

بعد خطاب طهران

خبر: "مرسي الزعيم"

قنبلة كيماوية من العيار الثقيل فجرها مرسي بافتتاح قمة عدم الانحياز في طهران "ده الراجل طلع كده", كلمة لم نتعود عليها من قبل تضع خطوطا عريضة واضحة المعالم... فالرؤساء من قبل تعودوا على أن يكون الخطاب المصري " بايخًا" مكسر اللغة, ضائع المفهوم, لا تعرفه هل هو مع إسرائيل أم ضدها, يعترف بحقها في الوجود, وحقها بالتنفس, وحقها بالقتال, وحقها بالتبول والتَّغَوُّل والتطاول والقتل والدمار, ويدافع عنها كأنه يدافع عن "أمه" ... هكذا كان الرئيس المصري سابقاً "كُشَري"؟ "سبحان مغير الأحوال" اليوم مرسي يدعو لنصرة القضية الفلسطينية والوقوف مع الأسرى, وتقرير مصير الشعب بإرادته دون استثناء أحد في الداخل والخارج منه, وحتى إعادة تشكيل النظام العالمي بالكامل, والذي يستخدم حق النقض الفيتو "عالفاضي والمليان", وانضمام دول جديدة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بعد اختلاف موازين القوى... صديقي نور قال لي: "التاريخ علمنا أن الكوارث السياسية والنكسات سبقها أكثر الخطابات الوطنية حماسة" قلت له : وهل هناك نكسة وكارثة سياسية أكثر مما نحن فيه, مع "ستين قَلْعَة", وعلى رأي المثل وليس للتشبيه, "قالوا للقرد بدنا نسخطك, قال أكثر من هيك سخط" ... مرسي وبكل قوة داخل طهران وفي وجود وفد سوريا هاجم النظام القمعي السوري الظالم, ودعا الجميع لدعم سوريا الحرة وإنهاء هذا النظام, وبالتالي أعطى لوليد المعلم ومن معه من وفد "كَفْ خُمَاسِي" من العيار الثقيل غير به ديكور وجوههم البغيضة, ولا ننسى أن مرسي "ابن ثورة, وانتخابات ديمقراطية, مش ابن ملك وانقلابات عسكرية". قد تشهد الشهور والسنوات القريبة تغيراُ جذرياً في المنطقة بدايته أن "إسرائيل" باتت غير مقبولة الوجود عربياً لأنها سبب كل المصائب, ونهايته الوقوف والجلوس والقعود مع حق الشعب الفلسطيني, حقيقة لقد أعاد مرسى لنا العزة والشموخ أننا بخير ..... فعلاً يحق للمصريين أن يفتخروا برئيسهم, الذي يقف مع المظلوم, ويتكلم بكل ثبات وقوة..... وعقبال "هالواحد ما نفتخر فيه", حينما يمنع التنسيق الأمني, ويوقف اللقاءات مع القادة الإسرائيلين.... حبيبي يا مرسي, صرت أخاف عليك أكثر.....ما علينا يا أبو يزن, "دع الخلق للخالق" والأيام بتشوف الأقوال هل ستصبح أفعال, أم ستصبح "كوكاكولا دايت".