30.73°القدس
30.2°رام الله
28.86°الخليل
29.89°غزة
30.73° القدس
رام الله30.2°
الخليل28.86°
غزة29.89°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

خبر: اليسار الفلسطيني والإسلاميون

إلى أن ينفد رصاصهم! حقائق حول سنن التغيير والاستخلاف المناضل من أجل الحرية لا علم لي كيف كان للثورة العربية تأثير على زيادة الاستيطان وجرائم تهويد القدس وتفاقم الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية وكذلك تعثر المصالحة الداخلية التي يحاول بعض اليساريين إلصاقها بالثورة العربية وخاصة بعد نجاح الإسلاميين في الوصول إلى سدة الحكم في بعض الدول العربية، وهذه هرطقة تأتي في سياق الهجمة المحمومة على الإسلاميين وعلى الثورة العربية بقيادة اليسار العربي. الهجمة على الثورة العربية وعلى الإسلاميين بشكل خاص اشتدت من قبل اليسار في الوطن العربي ولم يتأخر " يسارنا " الفلسطيني على المشاركة في تلك " المناحة" التي تحذر العرب من شر قد اقترب وكأننا أحفاد ماركس ولينين ونخشى على عقيدة الإلحاد أن تتزعزع، ما هذه الهرطقة وكيف يعتقد أولئك أننا نسمع كلامهم أو نحترم آراءهم؟، ولكننا نقول لهم إنكم تخاطبون شعبا مسلما لا يؤمن إلا بالإسلام بعد أن كفر بالقومية والعلمانية أما الشيوعية فهي من الأساس مرفوضة إلا من قبل بعض المنتفعين ماديا وسياسيا والذين لا صوت لهم بدون تلك الأحزاب المجهرية التي استظلت بمنظمة التحرير الفلسطينية وأصبحت لها "قيمة" في سنوات الضياع الفلسطيني. يعمل اليسار الفلسطيني وغيره من أعداء الدين على تخويف الناس من جماعة الإخوان وتشويه صورتهم، فيصفونهم بـ "المتأسلمين" أو " الاسلامويين"، وهنا أستغرب كيف يتدخل العبيد الحمر في تصنيف أهل التوحيد بتصنيفات استوردوها لمحاربة الله ورسوله. بخبث يحاولون التفرقة بين الإسلامي والوطني وبكل وقاحة يجعلون الإسلام سببا في فشل المشروع الوطني الفلسطيني، وكأن الحركات الإسلامية لا علاقة لها بالمشروع الوطني، وهل تتحرر فلسطين وبيت المقدس بغير لواء الإسلام، أم يظن أولئك بأن الشيوعية ستطرد اليهودية من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وما الفرق إذن بين عدو وعدو للإسلام؟. ختاما فإنني أؤكد بأنني ما قصدت في مقالي هذا كل أبناء اليسار الفلسطيني وإنما أولئك الذين تخلوا عن عقيدة الإسلام ويعارضون الحكم به ، وكذلك الذين يحاربون المسلمين بشتى الطرق وإن بكلمة سوء،والذين يدعمون الدكتاتوريات العربية ويشجعونها على قتل الشعوب الثائرة كما هو الحال في سوريا.