قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الجمعة إن مسيرات العودة وكسر الحصار المستمرة منذ أكثر من عام أعادت الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية.
واعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وسام زغبر في تصريح صحفي، أن المسيرات سلّطت الضوء على ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة من حصار إسرائيلي ظالم.
وأكّد زغبر ضرورة محافظة المسيرات- وهي تدخل عامها الثاني- على زخمها الجماهيري "كعمل نضالي جماهيري وشكل من أشكال النضال، يجب أن يتواصل إلى أن تحقق المسيرات أهدافها التي انطلقت من أجلها".
ولفت القيادي بـ"الديمقراطية" إلى رفض الجبهة استمرار الانقسام الفلسطيني ومخطط فصل غزة عن الضفة، مؤكّدًا أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية "أقصر الطرق لمعالجة الأوضاع المعيشية والحياتية الصعبة في قطاع غزة ومواجهة مخططات فصل القطاع عن الضفة والقدس، ومجابهة صفقة ترمب".
وتوجّه بالتحية إلى جماهير شعبنا، والجرحى والشهداء والأسرى في سجون الاحتلال، كما وجّه التحية بمناسبة يوم الطفل العالمي للأطفال الذين يتعرضون يوميًا للقتل والإعدامات اليومية برصاص الاحتلال، كما يتعرضون للتنكيل والاعتقال والملاحقة.
ودعا زغبر منظمة "اليونيسيف" الدولية لتوفير الحماية الدولية للأطفال الفلسطينيين من بطش الاحتلال وعدوانه.
وجدد رفض "الديمقراطية" لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؛ كونه يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وانقلابا على الحقوق الوطنية الفلسطينية.
