انتقدت منظمات حقوقية في بيان مشترك، القضاء السعودي، بسبب قضية الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية السعودية في إسطنبول التركية 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
ووصفت سبع منظمات حقوقية، القضاء السعودي بأنه "يعاني أوجه قصور خطيرة وموثقة بشكل جيد"، مضيفة أن "المحاكمة السرية لقتلة خاشقجي قد تمكن الرياض من إدانة أفراد دون اتباع الإجراءات القانونية".
ولفتت كذلك إلى أن "المحاكمة السرية لقتلة خاشقجي قد تبرئ مسؤولين في أعلى مستويات الحكم السعودي".
ومن بين المنظمات الموقعة على البيان، "العفو الدولية"، و"هيومن رايتس ووتش"، و"مراسلون بلا حدود".
وأوردت المنظمات الحقوقية، أن "المنظمات تدعو واشنطن وباريس ولندن إلى العمل على ضمان عدم توفير غطاء لمحاكمة زائفة لقتلة خاشقجي".
يشار إلى أن الصحفي خاشقجي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، ما أثار رد فعل دولي وحقوقي عالمي، في جريمة بشعة أثارت غضبا في المجتمع الدولي، لا سيما أن الصحفي السعودي تم التخلص منه بقتله وقطع جسده وحرقه وتذويبه وفق التحقيقات التركية، في جريمة أثارت وكالات الاستخبارت التركية والأمريكية إلى أنها أتت بأوامر من أعلى المستويات في السعودية.