قال مدير عام التعليم العام بوزارة التربية والتعليم العالي محمد صيام إن أطفال فلسطين هم أكثر الأطفال وعياً ومعرفة بحقوقهم وقضيتهم العادلة، وأن واجبنا جميعاً هو غرس وتنمية حس الانتماء للوطن والتمسك به والدفاع عنه في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضده، مضيفاً بأن الأطفال هم أمل المستقبل وهم من سيحقق حلم العودة والتحرير بإذن الله.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالوسطى بمناسبة يوم الطفولة برعاية مركز الإمارات التعليمي تحت شعار "أطفالنا .. آمالنا" بمشاركة رياض الأطفال بالمحافظة الوسطى بحضور مدير التربية والتعليم بالوسطى هشام الحاج ومديرا الدائرتين الفنية محمد حمدان والإدارية ناصر السدودي وفاتن الليداوي رئيس قسم رياض الأطفال بالوزارة ورئيس مجلس أولياء الأمور عاطف وادي ومدير مركز الإمارات التعليمي عبد الرحيم التعبان ومدير الشكاوي بالوزارة ماهر أبو زر والمربي الكبير عمر الأغا ومديرات رياض الأطفال والمدارس الخاصة والأطفال المشاركين في الاحتفال وذلك بساحة مديرية التربية والتعليم بالوسطى.
وشكر صيام مديرية التربية والتعليم بالوسطى على تنظيمها هذا الاحتفال وخص بالذكر مدير التربية والتعليم هشام الحاج ورئيس قسم التعليم العام غالية أبو مصطفى وطاقم القسم على ما بذلوه من جهد لإخراج الحفل بهذا الجمال والرقي.
من جانبه رحب مدير التربية والتعليم بالوسطى هشام الحاج بالحضور وبمدير عام التعليم العام وبالمشاركين في الاحتفال وأكد على اهتمام مديرية التربية والتعليم بالوسطى بمرحلة الطفولة ورياض الأطفال لأنهم أمل المستقبل المشرق وبناة الغد، وأضاف بأن الأطفال أمانة في أعناقنا فيجب علينا رعايتهم والاهتمام بهم وغرس القيم النبيلة في نفوسهم من الصغر.
وأشاد الحاج بجهود قسم التعليم العام في تنظيم هذا الاحتفال وتوجه بالشكر لرئيس القسم غالية أبو مصطفى وطاقم القسم على دورهم الكبير في متابعة رياض الأطفال والإشراف عليها فنياً وإدارياً وتعليمياً وذلك حتى تسهم بشكل فاعل في بناء شخصية وسلوك أطفالنا، وتمنى التوفيق لرئيسة القسم التي سوف تحال إلى التقاعد قريباً متمنياً لها حياة ملؤها الصحة والسعادة، وشكر مركز الإمارات التعليمي على رعايته لهذا الاحتفال، ولرياض الأطفال المشاركين في الاحتفال على ما قدموه من فقرات رائعة.
وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الاستعراضية والفنية التي قدمها الأطفال وأكدت على التمسك بالثوابت وطالبت بأن يتمتع أطفال فلسطين بحقوقهم كباقي أطفال العالم، وتم في نهاية الاحتفال تكريم المؤسسات الداعمة ورياض الأطفال المشاركة في الاحتفال.
