تتواصل اليوم مواجهات الثمانية، لبطولة كأس غزة التي تحمل اسم الراحل محمد المزين، بإقامة مباراتين، يلتقي فيهما شباب خانيونس حامل اللقب مع خدمات الشاطئ على ملعب الدرة، وغزة الرياضي مع الصداقة على ملعب فلسطين.
في المباراة الأولى، يتطلع كل من شباب خانيونس وخدمات الشاطئ للمضي قدماً في البطولة، واللحاق باتحاد الشجاعية في الدور نصف النهائي، وبالتأكيد لن تكون مهمة الفريقين سهلة في العبور.
ووصل شباب خانيونس إلى دور الثمانية بفوزه الصعب على الأقصى بهدفين مقابل هدف واحد، علماً أنه لم يلعب في دور الـ32، بسبب انسحاب فريق التفاح من المباراة التي كانت مقررة أمامه.
ورغم فوز "النشامى" إلا أن أداء الفريق لم يكن مقنعاً أمام الأقصى، وهو ما يحتم عليه اليوم الظهور بوجه أفضل، لضمان الاستمرار في الدفاع عن اللقب الذي أحرزه العام الماضي.
على الطرف الآخر، لم يجد الشاطئ صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز على العطاء بثلاثة أهداف دون رد، ويدرك أن مهمته اليوم لن تكون سهلة أمام شباب خانيونس.
وسيحاول "البحرية" تأكيد جديته في المنافسة على لقب بطولة الكأس، متسلحاً بعدد من اللاعبين المميزين، وهو نفس طموح "النشامى" الذي يضم كذلك لاعبين متألقين، ولا سيما في خط الوسط.
في المباراة الثانية على ملعب فلسطين، يتنافس غزة الرياضي والصداقة على بطاقة العبور، ويطمح كل منهما لتحقيق مراده في التأهل والاستمرار في المنافسة على اللقب.
الرياضي بلغ هذا الدور بفوزه على بيت حانون الأهلي بهدف دون رد، ويملك العديد من العناصر الشابة التي بإمكانها تحقيق مراد الفريق بالعبور إلى الدور المقبل والمضي قدماً في البطولة.
أما الصداقة، فضرب بقوة بفوزه الكاسح على جماعي رفح بثمانية أهداف مقابل هدف واحد، بعد تألق مهاجميه صائب أبو حشيش وعاهد أبو مراحيل، موجّهاً رسالة قوية مفادها أن الفريق لن يقبل بأقل من التتويج بلقب بطولة الكأس.
