هاجم النائب عن حركة فتح من مدينة جنين شامي الشامي أجهزة الضفة والسلطة وحركة فتح لعدم تشكيلهم لجنة تحقيق في حادثة إطلاق النار عليه التي وقعت أمام منزله في مخيم جنين وأصيب خلالها بعدد من الرصاصات في قدميه. وفي رسالة سربت إلى الإعلام، وجه الشامي كلمات قاسية لرئيس السلطة محمود عباس، وإلى المجلس الثوري الذي يعد أحد أعضائه، قائلا "إنني أقدر أنكم علمتم أو على الأقل سمعتم شيئاً عن محاولة إغتيالي التي تمت ليلة الأول من تموز الماضي, وذلك بإطلاق رصاص الغدر علي في الظلام، وأنا أترجل من سيارتي". واتهم الشامي قيادة فتح بالتخاذل عن التحقيق في عملية إطلاق النار عليه، متهما أجهزة الضفة الأمنية بتلفيق الإشاعات ضده، حيث يقول في رسالته: "إنه لمن المؤسف والعار عدم تشكيل لجنة من الحركة لمتابعة محاولات إغتيالي الجسدية والمعنوية, لكشف كل الحقائق". وتابع "إنه لمن المؤسف والعار أن تستنفر الأجهزة الأمنية عندما تطلق رصاصة في عرس في مخيم، وتتخاذل وتتهاون كل هذا التخاذل والتهاون عندما تطلق عليّ النار, بل وتصبح جزءاً من ماكينة تلفيق الإشاعات والدعايات الكاذبة". يذكر أن الشامي يصنف من الموالين للقيادي المطرود من فتح محمد دحلان، ومن المتهمين بالوقوف وراء "الفتلن الأمني" الجديد في مدينة جنين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.