استضافت جامعة الأقصى اللقاء الموسع للكيميائيين الفلسطينيين من كافة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك عبر نظام الفيديو "كونفرنس" مع أكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا في رام الله.
وخلال حديثة أكد عميد شؤون العلاقات الدولية في جامعة الأقصى نبيل العيلة أن هذا اللفاء يهدف إلى تنشيط وتفعيل الجمعيات والتجمعات العلمية التخصصية التي تساهم في إبراز الدور المحوري لتخصص الكيمياء في تنمية المجتمعات، والذي يوثق عرى الأخوة والتعارف بينهم ويشجع التنسيق والتعاون بين الباحثين والمتخصصين في مجال الكيمياء.
بدوره شدد منسق تجمع الكيميائيين في جامعات قطاع غزة رامي مرجان بضرورة ربط باحثي جامعات قطاع غزة مع بعضهم البعض، ومع جامعات الضفة الغربية من جانبٍ آخر، مشيراً إلى دوره الأساسي في تطوير تخصص الكيمياء وربطه بالتخصصات العلمية الأخرى، والعمل على إيجاد مختبرات مرجعية بحثية في المستقبل يستفيد منها الباحثون.
من ناحيته أكد رئيس أكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا مروان عورتاني أن التجمعات العلمية في مختلف العلوم التخصصية لها دوراً كبيراً في تطوير الجانب العلمي والبحثي في الجامعات الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجسور العلمية التي تم إنشاؤها من قبل الأكاديمية مثل: جسر العلوم الفلسطيني الكيبكي ( الكندي)، وجسر العلوم الفلسطيني الألماني، والتي يمكن من خلالها ابتعاث باحثين من الجامعات الفلسطينية للحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه ، وما بعد الدكتوراه، حيث من المقرر إنشاء جسور أخرى مثل جسر العلوم الفلسطيني الفرنسي، وجسر العلوم الفلسطيني الروسي، مما يسهم على حد قوله في تطوير المجتمع العلمي الفلسطيني.
