افتتح عدد من هواة تربية الحمام المعرض الرابع الدولي والأول في فلسطين لتربية طيور حمام الزينة، في منتجع الشاليهات بغزة  بحضور عدد من الشخصيات والهاوين  لتربية الطيور.

وشهد المعرض الرابع والذي جمع هواة ومربي الحمام في فلسطين، إقبالاً كبيرًا من تجار الطيور، وبعض المواطنين ، حيث أكد منظمين المعرض، أن الفكرة كانت لإطلاع مجتمعنا على أنواع الحمام الموجودة في فلسطين، والمستوردة من الخارج.

وعلى الرغم من أن الأوضاع الاقتصادية صعبة في قطاع غزة، إلا أن تربية الطيور لم تعد مجرد هواية للتسلية عند معظم الشباب، بل تحولت ايضا الى مصدر رزق بسبب تردي الأوضاع وتفشي البطالة واستمرار الأزمات فى القطاع.

وقال عضو مجلس ادارة الجمعية والمحكم الدولي في أنواع الحمام نصر أبو لبدة : أن المعرض الاول فى فلسطين و الرابع على العالم لهواة تربية الحيوانات لقي نجاح كبير نتيجة إقبال العديد من الهواة للمشاركة بالمعرض.

وأوضح أن المعرض ذو قيمة علمية ومادية تهدف الى تعزيز العلاقات الاجتماعية بين المربيين ،وتبادل الخبرات ،وتنمية الثروة الزراعية لحمام الزينة،

 وقدم ابو لبده العديد من المهام الرئيسية والمحورية في كيفية رفع مستوى تربية الحمام الزينة للمستوى العالمي وتقديم الإرشادات العلمية لمربي الحمام من جانب المواصفات، وكيفية التعامل مع الحمام في حال وجود وعكة صحية وكيفية سبل العلاج، باعتبارها  إحدى اشهر المربين للحمام في المنطقة الوسطى على صعيد الوطن.

 وأضاف أن رسالتنا للعالم الخارجي أننا شعب قادر على صنع واقع جديد يعرف المواطنين على هذه الهواية وممارستها وواجباتهم للمستويات العلمية.

وأوضح رئيس الجمعية العقيد خالد حلس إن المعرض ضم طيور متنوعة وأنواع مختلفة من الحمام الذي تم استيرادها الى قطاع غزة، منها العربي والاجنبي اي ما يقارب (30 _ 40) نوع مختلف.

وأضاف ان عدد المشاركين ما يقارب (150 _ 200) مشترك، منهم 50 نوع دولي من الخارج وأيضا غير المشاركة المحلية.

واستكمل حلس في حديثه أن الهدف من المعرض إيصال رسالة حب وسلام للعالم أجمع والتعرف على سلالة الطيور المتنوعة منها الامريكي والالماني والبلجيكي واكتساب الخبرة للمربين الحمام لإيجاد مصدر رزق لهم.

وأكد حلس أنهم يطمحون بالمشاركة الدولية من جميع الدول عربية، إلا ان الحصار كان سبب في عدم وصولها إلى القطاع، مضيفا أنه تم تكريمهم وتقديم دروع تهنئة لهم لمساهمتهم في انجاح هذا المعرض.

وقال أحد الهواة المشاركين في المعرض: رغم الأوضاع المأساوية والامكانيات الضعيفة الا انهم مصرين على استمرارهم في هواية تربية الحمام، مشيرا إلى أنهم يرسلون رسالة سلام الى العالم أجمع عن طريق الحمام وهواياتهم الذي يفتخرون بتربيته باعتباره جزء من الحياة لديهم ومصدر للرزق.

وعرف العديد من هواة تربية الحمام المشاركين في المعرض من جميع محافظات قطاع غزة على كافة انواع الحمام المختلفة.