تصوم كثيرٌ من السيدات شهر رمضان المبارك، وهن يحملن في أحشائهن جنيناً، ولأن لكل إنسان قدرةً معينةً على التحمُّل، لذا تختلف ظروف الصيام خلال الحمل من سيدة لأخرى.
وهناك حالات يجب فيها على المرأة الحامل الإفطار في شهر رمضان تجنباً لوقوع الضرر، سواءً عليها، أو على جنينها، حيث قالت: "كل امرأة تمر بظروف خاصةً خلال الحمل، كما أن لكل حملٍ شكلاً ووضعاً خاصاً، بما في ذلك الحمل الثاني للمرأة نفسها، لذا مسألة إفطار الحامل في رمضان تختلف من سيدة لأخرى، إذ يستند ذلك إلى ظروف معينة، تتطلب من الحامل الإفطار تجنباً للضرر عليها، أو على جنينها، هذا ماأشارت إليه الدكتورة نجوى صالح، اختصاصية الأمراض النسائية:
- إذا كانت المرأة قد حملت عن طريق الحقن المجهري، أوأطفال الأنابيب، ولديها مواعيد لأخذ أدوية معينة خلال اليوم، حفاظاً على حملها، هنا نطالبها بالإفطار للمصلحة العامة.
- في حال خشي طبيبها أن تتعرض إلى الولادة المبكرة، أوالإجهاض لضعف بنيتها، أو وجود مشكلات لديها في الرحم، حيث يتطلب ذلك عادةً وضع خطة علاجٍ خلال اليوم.
- في حال كانت الحامل تعمل، وتبذل مجهوداً كبيراً خلال عملها، هنا نطالبها بالإفطار لكيلا تصاب بالأنيميا، أو الإغماء لانخفاض مستوى السكر في دمها.
- إذا أحسَّت بتعب شديد، ولم تستطع إكمال صيامها، وشعرت بالدوار، أو الوهن، أو فقدان الطاقة، أو الإغماء.
- اذا كانت حاملاً في الأشهر الأولى، حيث تعد هذه الفترة أصعب فترة في الحمل، كونها تعاني فيها من الغثيان، والقيء.
- إذا كانت قد تعرضت إلى إجهاض سابق، أو تسمُّم الحمل، أو كان حملها مهدداً بالإجهاض، وتأخذ حبوباً لتثبيت الحمل.