أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات بأشد العبارات جريمة الاحتلال الغاشم باستهداف مقر مكتب إعلام الأسرى بغزة معتبراً الأمر انتقامي لدور المكتب في مسانده قضايا الأسرى وخاصة في الإضراب الأخير.
وقال المركز في تصريح صحفي ،"إن الاحتلال فقد صوابه واستغل التصعيد في قطاع غزة للانتقام من الهزيمة التي مُنى بها في إضراب الكرامة 2 حيث اضطر للموافقة على مطالب الأسرى العادلة تحت ضغط التصعيد داخل السجون والاسناد الشعبي والفصائلي لذلك أقدم على تدمير مقر مكتب إعلام الأسرى كونه الجهة التي كانت مخولة بالتحدث باسم الحركة الأسيرة خلال الإضراب".
وأوضح " أسرى فلسطين" بأن إعلام العدو كان يتابع خلال فترة الاضراب كل التصريحات والبيانات التي كانت تصدر عن مكتب إعلام الأسرى خلال الإضراب الأخير ويهتم بها ويعتمدها كمصدر رسمي لما يجرى داخل السجون ويعيد نشرها في وسائل الإعلام لديه .
واعتبر "أسرى فلسطين" استهداف مقر إعلام الأسرى عمل انتقامي يائس يهدف لإخماد صوت الأسرى ومناصريهم ومن يساندهم ، وأن الاحتلال يخطئ إن ظن بان مثل هذه الاستهدافات تخيف شعبنا أو تردعه عن الاستمرار في مسانده قضية الأسرى العادلة حتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال.