بدأت طواقم إسرائيلية منذ ساعات الفجر الأولى القيام بإعدادات ضخمة لاحتفال تهويدي كبير في منطقة قصور الخلافة الأموية الملاصقة لمحراب المسجد الأقصى المبارك من الجهة الخلفية. وقال الباحث بشؤون القدس الأستاذ "عبد الكريم أبو سنينة" لمراسلنا بأن عملية التحضير للاحتفال المذكور تتم بالتزامن مع استمرار الحفريات في القصور الأموية، وذلك بإعداد مولدات الكهرباء الضخمة، والسماعات الضخمة والكراسي، والمنصة الخاصة ذات الأقواس والمعدة خصيصا للاحتفال، إضافة إلى السيارات التي أتت لتحضير المكان، كما تقوم متطوعات إسرائيليات بتنظيم حركة السير لمحاولة تخفيف من أزمة السير جراء هذه الأعمال والتحضيرات. وأوضح أبو سنينة أن هذه التحضيرات تهدف إلى الاستيلاء على منطقة الباب المنفرد والباب الثلاثي الذي يتم من خلاله الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك والمغلق منذ العصور الإسلامية القديمة، والذي تعمل السلطات المحتلة للاستيلاء علية كخطوة أولى لتتم السيطرة على المصلى المرواني الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك. وحذّر أبو سنينة من السكوت على هذا الأمر واعتبر أن القيام بذالك يعتبر تصعيداً خطيراً ضد المسجد الأقصى المبارك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.