أكد أعضاء في قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان وجود خطة لعصيان مدني على مراحل حتى الاستجابة لمطالب المحتجين، ونفوا ما تردد عن انقسامات داخلية فيما يتعلق بالتفاوض مع المجلس العسكري، بينما قررت واشنطن إرسال مبعوث للخرطوم سعيا لحلحلة الأزمة.
ومع انتهاء اليوم الثاني من العصيان المدني، قال أعضاء في قوى الحرية والتغيير إنه كان مقررا من البداية ألا تتجاوز المرحلة الأولى من العصيان ثلاثة أيام.
وقال القيادي بقوى الحرية محمد وداعة للجزيرة إن هذا التحالف يتجه إلى إعلان جدولة مراحل العصيان المدني بعد انتهاء المرحلة الحالية للعصيان التي وصفها بالناجحة.
وأضاف أن عملية الجدولة ستتضمن إجراءات إضافية ضمن المقاومة السلمية التي كانت قوى الحرية والتغيير قد أعلنتها للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وفي الوقت نفسه، نفى وداعة أن يكون هناك أي علاقة لقوى الحرية والتغيير بما نقلته وكالة رويترز عن توجه هذا التحالف نحو إعلان ترشيح رئيس للوزراء وأعضاء في المجلس السيادي أمس الثلاثاء.
وكانت رويترز نسبت إلى مصدر في قوى الحرية أنه سيعلن خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم ترشيح الاقتصادي عبد الله الحمدوك رئيسا للوزراء وثمانية أشخاص لعضوية مجلس سيادي يضم أيضا سبعة عسكريين، ويفترض أن يشرف على المرحلة الانتقالية.