أكد أطباء برازيليين مختصين أن الأطفال في سن السابعة إلى العاشرة، قد يتعرضون لنوبة قلبية خطيرة تترك آثارًا مرضية مزمنة في قلب الضحية إن لم تقتلها.
وتبين إزاء ذلك، وجود تسعة مسببات للنوبة القلبية غير المتوقعة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السابعة والعاشرة وجاءت كما يلي:
الطقس البارد جداً، ولذلك فمن المهم جداً أن تكون ثياب الطفل مقاومة للبرودة في الشتاء بشكل خاص. "وفق سيدتي نت"
الافتقار للنوم، وهذا يدق ناقوس الخطر حول الأهالي الذين يتركون أولادهم يسهرون حتى ساعة متأخرة من الليل، ومن ثم يستيقظون مبكراً؛ من أجل المدرسة أو اللعب.
لا تحاولوا تخويف أطفالكم عبر المفاجآت، هناك أناس يمزحون مع الأطفال من حيث الاختباء خلف باب ومن ثم الصراخ في وجه طفل من أجل إخافته. وكذلك لا يمكن إيقاظ الطفل من النوم صباحاً عبر الصراخ والتخويف.
بعد عشاء ثقيل جداً، من غير المنصوح به إعطاء كميات كبيرة من الطعام للطفل قبل النوم؛ لأن ذلك ربما يعرقل عملية التنفس، وبالتالي يتعب القلب.
خامسًا: تلوث البيئة:
أخطر مادة ملوثة للأطفال، بحسب رأي الأطباء، الدخان الناجم عن السيارات، أي احتراق البنزين والديزل.
سادسًا: العاطفة القوية جداً:
هنا لابد من ذكر أن الأطفال مليئون بالعاطفة وليس صحياً أن يقعوا تحت تأثيرها بشكل قوي لا إيجاباً ولا سلباً، أي إن كانت العاطفة فرحاً كبيراً أو حزناً شديداً.
سابعًا: التمارين الرياضية الثقيلة:
إذا كان طفلك من محبي لعبة كرة القدم أو الرياضة بشكل عام فمن المفضل إجراء فحوصات دورية على القلب للتأكد من سلامته، فالتعب الشديد يمكن أن ينهك القلب.
ثامنًا: معاناة الطفل من مرض الربو:
لذلك يجب أن يكون الدواء دائماً قريباً من المتناول؛ لتفادي تعقيدات نوبات الربو الحادة التي يمكن أن تؤدي إما لنوبات قلبية أو جلطات دماغية بسبب نقص الأوكسجين.
تاسعًا: تعقيدات الإصابة بالإنفلونزا:
وهي قد تؤثر على القلب، ولكن ذلك يعتبر من الناحية الطبية أمراً نادراً، ولكنه قابل للحدوث في حالات إنفلونزا شديدة لا يتم تناول أية أدوية مضادة لها.