27.78°القدس
27.37°رام الله
26.64°الخليل
28.84°غزة
27.78° القدس
رام الله27.37°
الخليل26.64°
غزة28.84°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: اكسب "قلب زوجتك" بإعطائها مصروفًا خاصًّا

بعيدًا عن مصاريف الحياة اليومية تبقى الزوجة بحاجة إلى مصاريف خاصة بها تُنفقها وقتما تحتاج, أو لربما تدخرها لوقت الحاجة, فالذهاب إلى السوق لشراء الملابس لها أو لأطفالها أو شراء هدية لزوجها في أي مناسبة تمر عليهما حلم صغير يُقدره بعض الأزواج فقط، ويمتنع الآخرون عن إعطائها حقها، ليس بالضرورة أن يكون تعسفًا إنما لاعتبارات أخرى، أهمها أنه يشتري جميع حاجات المنزل من مأكل ومشرب وغيره. [title]حق تجاه الزوجة[/title] ولأنه كثيرًا ما تحتاج الزوجة إلى مصروف خاص بها تنفقه عند الحاجة؛ يؤكد د.درداح الشاعر اختصاصي علم النفس الاجتماعي أن الزوجة تقع تحت إنفاق الزوج من الناحية الشرعية، وعليه أن يلبي لها جميع متطلبات الحياة الكريمة. ويشير الشاعر إلى أن الإنفاق على الزوجة والأبناء يعد حقًّا على الزوج تجاه زوجته، سواء كانت عاملة أو ربة منزل. ويوضح الاختصاصي الاجتماعي أن قضية المصروف شيء خاص وجميل بين الزوجين، خاصة بعد تلبية جميع متطلبات الزوجة، إذ لها أن تنفق هذا المبلغ على أطفالها أو تدخره أو تقتطع جزءًا منه لشراء هدية لزوجها. وينوه إلى أن مصروف الزوجة بشكل عام لا يعد منًّة من الزوج على زوجته؛ فهو حق للزوجة في رقبته لا مجاملة ولا فصال فيه, لكن يبقى الجدل حول نسبة هذا المصروف، فهو يعود لقوله (تعالى): " فلينفق ذو سعة من سعته"، أي أنه على حسب سعة الزوج سيكون مصروف الزوجة. ويبين الشاعر أنه في حال اتفاق الزوجين وعدم وجود مصروف خاص للزوجة يجب أن ينفق الزوج على زوجته بشراء لوازم المنزل كاملةً، مع التأكيد أنه لن ينقصها شيء في المنزل. أما بخصوص ادخار الزوجة جزءًا من مصروف المنزل فيقول: "مادام الزوج قادرًا على الإنفاق على زوجته فهو ليس بحاجة لمبلغ من الزوجة ترده إليه، ويجب عليه ألا ينتظر رده إليه إلا إذا تبرعت بجزء من مصروفها لتفاجئه ببعض الهدايا، أو تدخر المصروف وتعطيه له في وقت الحاجة". [title]الزوجة المدبرة[/title] وفيما يتعلق بواجب الزوجة نحو المصروف, يؤكد الشاعر أن الزوجة المدبرة يجب أن تكون مدبرة في الأموال، وهذا هو سر نجاح الأسرة والعلاقة الزوجية. ويشدد على ضرورة أن تكون الزوجة موفرة ومدبرة في كل شيء، ليس فقط في المأكل والمشرب؛ لأن الإدارة الصحيحة تحيط بكل الأسرة وكل متطلباتها. ويعد الشاعر منح الزوج زوجته راتبه كاملًا لتدبر أمور المنزل شكلًا من أشكال الثقة، ورغبة منه في مشاركتها في الحياة الزوجية بأن تتدبر هي أمور المنزل، وتدخر جزءًا من المصروف. ويزيد: "يظل المال من الزوج له طعم آخر بأضعاف ما تحصل عليه الزوجة من أهلها أو ما تتقاضه من راتب، حتى لو كان شيكلًا واحدًا فقط؛ فهو يشعرها بأنه مسئول عنها مهما زاد راتبها، ومهما قل المصروف الذي يخصصه لها".