11.72°القدس
11.57°رام الله
11.08°الخليل
17.32°غزة
11.72° القدس
رام الله11.57°
الخليل11.08°
غزة17.32°
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
4.57جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.82يورو
3.64دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.82
دولار أمريكي3.64

خبر: سلطان :حق لأي مصري يقابل صهيونيا أن يقتله

أفتى الدكتور صلاح سلطان، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، ورئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأن من حق أي مصري يقابل صهيونيا أن يقتله، بعد أن قتلت (إسرائيل) معاهدة كامب ديفيد وأنهتها تماما، معتبرا أن (إسرائيل) تستفز المصريين بالتصويب على جنود الجيش المصري بطائراتها الحربية. جاء ذلك خلال وقفة نظمها 200 من نشطاء حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة لبيك يا أقصى، وصفحة ثورة الغضب الثانية على فيس بوك، وحزب العمل، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، بعد صلاة الجمعة ، احتجاجا على استهداف الطيران الصهيوني لمجندين مصرين، والمجزرة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة في الساعات المبكرة من صباح الجمعة. وقال سلطان " أن الشعب المصري لن يفرق بعد اليوم بين الدم المصري والفلسطيني". من جانبه، أكد مجدي حسين: منسق الحركة المصرية لفك الحصار عن غزة، والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن (إسرائيل) أرادت بالمجزرة التي ارتكبتها أمس الجمعة، أن تقول أن الدم المصري والفلسطيني دم عربي واحد. وقال حسين، إن هذه الجريمة لم تحدث منذ توقيع كامب ديفيد، حيث بلغ عدد القتلى في الجيش 8 ضباط أحدهم برتبة عميد، وفقا لحسين، مشيرا إلى أن هذه الوقفة مجرد بداية ستمتد لتصعيد جماهيري حتى اتخاذ قرار إغلاق السفارة. ودعا حسين المجلس العسكري إلى اتخاذ قرار فوري بإغلاق السفارة الإسرائيلية، مضيفا: "وان لم يفعل ذلك فسيتم اعتباره امتدادا لنظام مبارك الذي كان متواطئا مع إسرائيل". وردد المتظاهرون شعارات "اللي اتاخد يوم بالقوة.. لازم يرجع عافية وقوة"، و"هنرددها صرخة قوية.. فلسطين عربية"، و"زنجة زنجة ودار دار.. اسرائيل هتولع نار"، و"الجهاد الجهاد.. افتحوا باب الجهاد"، و"ادونا سلاح ادونا بارود واحنا نخلص ع اليهود"، و"قاوم يا وطني المحتل.. غير المدفع ما في حل"، و"تسقط إسرائيل"، و"الشعب يريد إلغاء كامب ديفيد" إلى ذلك ، عاد السفير الصهيوني لدى مصر يتحساق ليفانون إلى القاهرة، أمس، قادماً من “تل أبيب”، بعد قطع زيارته التي بدأها قبل أسبوع لمتابعة التطورات الأخيرة على الحدود المصرية في سيناء . وتوجه السفير من المطار إلى مقر إقامته ولم يذهب إلى مقر السفارة، حيث يوجد مئات المتظاهرين المصريين الذين يطالبون بطرد السفير من مصر . واضطر ليفانون إلى إنهاء إجراءات وصوله من صالة “الركاب” العادية من المبنى رقم 3 فور نزوله من طائرة “إيسينا” القادمة من “تل أبيب”، بعد رفض مصر فتح صالة كبار الزوار لاستقباله كما تعود في سفره ووصوله قبل الأحداث الأخيرة في سيناء.