تناول طعامك بين السماء والأرض، هذا ليس مجرد تعبير إنما فكرة موجودة بالفعل لقضاء وقت ممتع واختبار مغامرة جديدة يرتفع فيها الأدرينالين مع ارتفاع السفينة الهوائية فوق سماء بيروت بعد تمضية أسبوع طويل من العمل.
هذه الفكرة بدأت عام 2007 مع ديفد غيسلز الذي أقام مأدبة عشاء في الهواء يعود ريعها لجمعية خيرية، وامتدت من بلجيكا إلى 40 بلدا في أنحاء العالم.
ولاقت هذه التجربة إقبال الناس من مختلف دول العالم، ومن هنا أصبحت فكرة العشاء في السماء مرغوبة جدا.
وتنظم شركة "ألف إيفينتز" حفلات تتضمن وجبات الغداء العشاء وتمضية السهرات الرائعة، بحيث تحلق هذه السفينة الهوائية بمختلف المناطق مثل بيروت، حريصا، زحلة وغيرها، على علو أكثر من خمسين متر، بهدف زيادة النشاط السياحي في لبنان. وتتراوح قيمة الغداء أو العشاء ما بين سبعين إلى مئة دولار.
عشاء في السماء
والمائدة أشبه بسلة ضخمة تتسع لـ22 مقعدا يستخدم فيها رافعة لرفع السياح على بعد أكثر من خمسين مترا، وبعد تناول الطعام تعاد إلى الأرض لإنزالهم والصعود مجددا مع آخرين. ويعرف هذا المطعم باسم "عشاء في السماء".
ويوجد على متن السلة المعلقة طباخ يتولى إعداد الوجبات بينما يتكفل ثلاثة آخرون بخدمة الزبائن الذين يستخدمون أحزمة أمان لتثبيتهم على مقاعدهم.
ويمكن لكل مقعد أن يميل إلى الوراء، كما يمكن أن يدور المقعد بمقدار 180 درجة لكي يتسنى للزبائن الاستمتاع بتلك التجربة المثيرة.