أقال الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" الثلاثاء 11/9/2012 عدّة مسؤولين في الأجهزة الأمنية يعتبرون من الموالين للرئيس المخلوع "علي عبد الله صالح"، وذلك بعد أن نجا وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة استهدفته خلال خروجه من مبنى مجلس الوزراء في العاصمة صنعاء. وذكر التلفزيون اليمني الرسمي أن من المسؤولين الذين أقيلوا رئيس الأمن الوطني "علي الآنسي"، والأخ غير الشقيق لصالح "علي صالح الأحمر" مدير مكتب قائد القوات المسلحة. ووفق القرار الرئاسي، فقد خلف الآنسي في منصبه محافظ منطقة شبوة "علي الأحمدي"، في حين أوكل إلى المسؤولين المقالين منصبان أقل أهمية في وزارة الخارجية. [title]محاولة اغتيال[/title] وأتت التعديلات العسكرية الأخيرة بعد ساعات من نجاة وزير الدفاع "محمد ناصر أحمد" من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة استهدفته لدى مغادرته مقر مجلس الوزراء بصنعاء، وأفاد مراسل الجزيرة أن الانفجار أسفر عن سقوط تسعة قتلى وعدد من الجرحى. وأوضح المراسل أن الانفجار وقع عقب خروج الوزراء من اجتماعهم الأسبوعي، ونقل عن مصادر رسمية أن القتلى هم أربعة من مرافقي وزير الدفاع وخمسة من المواطنين. وأكدت مصادر عسكرية وأمنية يمنية أن الانفجار وقع على بعد مائتي متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء بجوار السور الشرقي لمبنى إذاعة صنعاء، مشيرة إلى أن الانفجار هزّ وسط صنعاء وكان يستهدف وزير الدفاع، لكنه نجا من الموت. وكشف ضابط لوكالة الأنباء الفرنسية أن الانفجار ناجم عن "سيارة مفخخة مركونة بالقرب من أحد المنازل"، مشيرا إلى أنه تسبب في احتراق عدد كبير من السيارات من بينها سيارات موظفين في مجلس الوزراء. وأشار المراسل إلى أن وزير الدفاع اليمني استهدف خمس مرات على الأقل في صنعاء وفي مناطق أخرى كان آخرها نجاته في 21 مايو/ أيار الماضي من تفجير استهدف تمرينا لعرض عسكري كان يحضره، مما أسفر عن مقتل حوالي مائة جندي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.