تصنف حمّامات الساونا على أنها أحد أهم أنواع العلاجات النفسية والجسدية، لما لها من فوائد كثيرة، حتى إن بعض الدراسات أشارت إلى أن الساونا تعادل الرياضة.
وفي دراسة ألمانية حديثة أجراها علماء رياضة في جامعة ألمانية بالتعاون مع مركز برلين الطبي، جاء أن مستويات ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب لمن يستخدم الساونا متطابقة تماما للرياضيين الهواة الذين يمارسون الرياضة لفترة قصيرة أو متوسطة.
وأشار علماء آخرون إلى أن جلسات الساونا لا تساهم بإنقاص الوزن لأنها لا تحوي على نشاط عضلي.
كذلك أكدوا أن نقص الوزن الذي يحدث بعد جلسات الساونا عائد إلى كمية السوائل التي فقدها الجسم بسبب العرق لا أكثر، وهو ما يجب تعويضه.
كما نوّهوا بأن معدلات ضغط الدم وضربات القلب تتراجع إلى أقل من القيمة الأساسية للمشاركين قبل الجلسة، مؤكدين أنه بإمكان أي شخص قادر على تحمل الإجهاد الجسدي المعتدل دون مشاكل استخدام الساونا.
يجدر التنويه بأن للساونا فوائد كثيرة، لكن هناك أمور يجب مراعاتها، منها أن تكون الحرارة معتدلة، لأن البخار الكثيف والساخن جدا يحرق الجسم، كذلك الساونا لا تصلح لكبار السن والحوامل، وأيضا عدم ملء المعدة بالطعام قبل دخول الساونا.