خبر: المخرج الإسرائيلي يختفي بعد إنتاجه فيلم الإساءة
12 سبتمبر 2012 . الساعة 01:19 م بتوقيت القدس
أكدت تقارير صحفية أن مخرج الفيلم المسيء لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، لجأ للاختباء، في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأميركية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية الأميركية في بنغازي. وذكرت “تايمز أوف إنديا” إن القس الأميركي المثير للجدل، تيري جونز يروج للفيلم، علما أن جيري كان قد أثار موجة غضب نفسه عندما أعلن عن نيته حرق نسخ من القرآن، كما أنه من أكبر المعارضين لبناء مسجد في منطقة “غراوند زيرو” في نيويورك. إلى ذلك كشفت وكالة الأسيوشيتد برس الأمريكية فى خدمتها الإخبارية، تفاصيل مفاجئة حول كاتب ومخرج الفيلم المسيء للإسلام، والذي أثار انتقادات وغضبا عارما، أدت إلى مظاهرات أمام سفارتي الولايات المتحدة أمس في القاهرة وطرابلس الليبية. وكشفت أن منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للرسول محمد عليه السلام، هو من إنتاج مطور عقارات إسرائيلي -أمريكي، قام بجمع خمسة ملايين دولار من ١٠٠ متبرع يهودي لإنجاز العمل، وجري تصوير الفيلم في ولاية كاليفورينا في مدة 3 أشهر خلال العام الماضي. وقال سام باسيل، منتج ومخرج وكاتب الفيلم، ويبلغ من العمر ٥٦ عامًا، إنه قرر إنتاج الفيلم لإظهار أن الإسلام دين كراهية، وأن الفيلم هو فيلم سياسي وليس فيلما دينيا. وقد اختفي المنتج الذي عرف نفسه بأنه "يهودي إسرائيلي" أمس بعد المظاهرات في القاهرة وبني غازي، ومقتل دبلوماسي أمريكي في قنصلية بني غازي أمس، وقال في مقابلة صحفية عبر الهاتف من مكان غير معلوم في جنوب كاليفورنيا إنه قام بإنتاج العمل من أجل مساعدة موطنه الأصلي (إسرائيل) في كشف حقيقة الدين الإسلامي - علي حد قوله. وتعم أرجاء الوطن العربي والإسلامي، موجة غضب عارية، إزاء الإساءات المتكررة للإسلام ونبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، فيما انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، تطالب بقتل المسؤولين عن تمثيل وإخراج الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.