أظهرت دراسة جديدة أن وجود مستويات عالية من الكالسيوم في الشرايين التاجية يمكن أن يكون مسؤولا عن التغييرات الضارة التي تلحق ببنية القلب.
وأجرى الدراسة باحثون منهم الدكتور هنريك تورينو موريرا، المؤلف المشارك في الدراسة، ونشرت في مجلة "سيركيلايشن كارديوفاسكيلار إميجينغ" (circulation cardiovascular imaging).
وقالت الكاتبة لورين شاركي في تقريرها عن الدراسة الذي نشره موقع "ميديكال نيوز توداي"، إن إحدى طرق تحديد خطر إصابة الشخص بأمراض القلب، أو السكتة الدماغية أو الأزمات القلبية، تتمثل في دراسة مستويات الكالسيوم في الشريان التاجي.
في الواقع، يقوم الكالسيوم بعديد المهام في الجسم، بما في ذلك الحفاظ على صحة العظام. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي وجود الكالسيوم في الشرايين التاجية إلى تراكم تكلسات على جدار الشرايين.
ومع مرور الوقت، يمكن أن تسبب هذه المادة المتكلسة تصلب أو تضييق الشرايين، مما يحدّ من تدفق الدم ومد الأعضاء الحيوية بكمية الأكسجين الضرورية، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.