قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء 12/9/2012 إن (إسرائيل) تعمل على "إعاقة" البرنامج النووي السلمي الأردني. وأوضح عبد الله الثاني أن "المعارضة الأشد لبرنامج الأردن النووي تأتي من (إسرائيل)". مضيفاً "عندما بدأنا الإعداد للحصول على طاقة نووية لأغراض سلمية، تواصلنا مع بعض الدول ذات المستوى المتقدم في هذا المجال ليتعاونوا معنا"، غير أنه "لم يمض وقت طويل حتى أدركنا أن (إسرائيل) تمارس الضغط على هذه الدول لإعاقة أي شكل من التعاون معنا"، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس". وأضاف أنه "يشعر أن من يعارضون برنامج الأردن النووي السلمي لأسباب مغلوطة، يحققون المصالح الإسرائيلية بنجاح يفوق قدرة (إسرائيل) على ذلك لوحدها". ودافع الملك عن البرنامج النووي الأردني الذي يلقى معارضة داخلية، وقال: "أنا أتفهم الناشطين ومخاوفهم المتعلقة بالسلامة العامة، وهذا حقهم، لكن الأردن لن يختار إلا أحدث جيل من المفاعلات النووية وأكثرها أمانا، وهذه المفاعلات أكثر أمانا بكثير من الأجيال السابقة، ولها مزايا متعددة تساعدها على تحمل الظروف القاسية". وأضاف أن "الأردن يمتلك 3 بالمئة من مصادر اليورانيوم في العالم، وعليه فإننا نملك مورداً طبيعياً يجعل خيار الطاقة النووية قابلا للتطبيق وذا جدوى، وسوف يمنحنا درجة من الاعتماد على الذات".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.