تعزز المعلومات الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية ووزارة الحكم المحلي في حكومة رام الله أن حركة فتح في الضفة الغربية تتنافس مع نفسها في الانتخابات المحلية المنوي إجرائها في العشرين من الشهر القادم. ففي ظل غياب المنافس الحقيقي وهي حركة حماس جراء القمع الذي تعرضت وما تزال تتعرض له في الضفة الغربية على يد أجهزتها الأمنية، بالتزامن مع ملاحقتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تجد فتح الساحة خالية لها لتصول وتجول. فبعد إنتهاء تسجيل المرشحين لتلك الانتخابات، كشفت وزارة الحكم المحلي النقاب عن أن 200 هيئة محلية من أصل 353 هيئة على مستوى الضفة لن تجري فيها الانتخابات، بعد فوزها بالتزكية لعدم وجود منافسة حقيقية. وفي محافظة رام الله والبيرة وحدها هناك 35 هيئة محلية من المقرر أن تحسم فوزها بـ"التزكية"، بعضها قوائم تمثل فصائل منظمة التحرير، وبعضها قوائم شكلتها حركة فتح، وتم تطيعمها بعدد من المستقلين، وحملت اسم "كتلة الاستقلال والتنمية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.