أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن التمترس خلف خيار المقاومة هو السبيل للخروج من "مأزق أوسلو"، مشدّدة على أن المصالحة الوطنية يجب أن تتم "رزمة واحدة ببرنامج وطني مشترك". واعتبرت حماس، في بيان وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] نسخة منه، إنه وبعد تسعة عشر عاماً من توقيع اتفاق أوسلو، ما زال الشعب الفلسطيني يعاني من تداعياته المأساوية على الشعب والقضية والأرض والمقدسات. وأضاف البيان: "لقد أفرزت أوسلو سلطة أمنية سلطة وظيفية أمنية، حيث يشكل التعاون الأمني عنوان القهر ضد المواطن وضد مصالحه وضد المقاومة، وتشكل اتفاقية باريس الاقتصادية عنوان السرقة والاستغلال للاقتصاد الوطني، وإرهاقاً للمواطن الذي يعيش حياة قاسية". واعتبرت حماس، أن منظمة التحرير انزلقت منزلقاً خطيراً بتوقيعها لاتفاقية أوسلو وما أعقبها من اتفاقيات "ظالمة"، وأخطأت بتنازلها عن ميثاقها، معتبرة أنه "قد آن الأوان لإعادة بناء المنظمة بشكل وطني يمثل الكل الفلسطيني ويستعيد الأهداف التي وجدت من أجلها المنظمة"، بحسب البيان. وأكدت الحركة في بيانها أن "المصالحة الوطنية ينبغي أن تتم رزمة واحدة، ببرنامج وطني مشترك ينطلق من الثوابت ويوقف التعاون مع الاحتلال، ويوحد الجهود لمقاومته"، رافضة تجزئة المصالحة وانتقاء ملف الانتخابات دون غيره من الملفات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.