21.04°القدس
20.55°رام الله
19.42°الخليل
23.25°غزة
21.04° القدس
رام الله20.55°
الخليل19.42°
غزة23.25°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

خبر: إفراجات "أوسلو".. نكسات حقيقية للأسرى وذويهم

كشفت دراسة توثيقية أن 9006 أسير فلسطيني تم الإفراج عنهم تحت سقف اتفاقية أوسلو خلال 20 عاماً من ضمنهم 581 أسيراً جنائياً ليكون عدد الأسرى الأمنيين 8425 أسيراً. وأشارت الدراسة التي تحمل عنوان "إفراجات أوسلو: نكسات حقيقية للأسرى وذويهم", وأعدها الباحث المختص في شئون الأسرى فؤاد الخفش, مدير مركز احرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إلى أن جميع من تم الإفراج عنهم ضمن الاتفاقيات كانت بمبادرات (حسن النية ) ولم يفرج عن فلسطيني واحد "متهم" بقتل (إسرائيلي). ونوهت الدراسة إلى أن الوفد الفلسطيني المفاوض في أول جلسة له بالقاهرة في تشرين الثاني 1993, لبحث الانسحاب من غزة وأريحا أعلن بأنه "لن يوقع أي اتفاق مع (إسرائيل) إذا لم يحصل على ضمانات وتعهد مكتوب وعلى جدول زمني للإفراج الكامل عن المعتقلين الفلسطينيين", لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً، حيث وقعت اتفاقيات واتفاقيات دون الإفراج عن الأسرى أو دون حدوث عملية إفراج حقيقية يكون قائدها ومهندسها ومحدد معاييرها الجانب الفلسطيني. وأوضح الخفش أنه في نفس الوقت لا يمكن إنكار بعض الإفراجات وبالذات عام 1999 التي شملت عدداً لا بأس به من أصحاب الأحكام العالية, ولكن لم يكن أي شخص منهم ممن يُتهم بقتل يهود، أو معتقل قبل 13/9/1993 أي تاريخ توقيع اتفاقية أوسلو. واستعرضت الدراسة الاتفاقيات الموقعة في "أوسلو" وآثارها وحجمها الحقيقي ومقارنتها مع عمليات التبادل الفلسطينية والعربية التي كان فيها الطرف العربي قوي, وهي كالتالي: - اتفاقية إعلان المبادئ (أوسلو) التي وقعت بتاريخ 13/9/1993 - اتفاقية القاهرة (غزة / أريحا) التي وقعت بتاريخ 4/5/1994 - اتفاقية طابا (أوسلو2) الموقعة في واشنطن التي وقعت بتاريخ 28/9/1995 - مذكرة واي ريفر الموقعة بتاريخ 23 تشرين أول 1998 في واشنطن - مذكرة واي ريفر الموقعة بتاريخ 23 تشرين أول 1998 في واشنطن - إفراجات 21/2/2005, التي خرج بمقتضاها 500 أسير فلسطيني بينهم 4 أسيرات، وجميعهم ممن شارفت مددهم على الانتهاء. - إفراجات 2/5/2005 التي خرج بموجبها عن الدفعة الثانية من الأسرى وعددهم (398 أسيراً ليبلغ العدد الإجمالي لما تم الإفراج عنهم (898 أسيراً). -إفراجات 20/7/2007، التي أفرج بمقتضاها عن 256 أسيراً فلسطينياً. - دفعة أيلول 2007 ، حيث قررت (إسرائيل) الإفراج عن (91) أسيراً كبادرة "حسن نية" بمناسبة شهر رمضان، منهم 29 أسيراً من قطاع غزة والباقي من الضفة الغربية، وغالبيتهم العظمى من حركة فتح، وقلة من الجبهتين الشعبية والديمقراطية. - إفراجات مؤتمر أنابوليس، التي وقعت بتاريخ 3/12/2007, وجاءت كبادرة حسن نية وبعد مطالبات فلسطينية حثيثة وافقت (إسرائيل) على الإفراج عن 441 أسيراً. [title][color=red]دون الطموح[/color][/title] ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن كل الاتفاقيات لم تلبّ الحد الأدنى من طموحات الفلسطينيين سواء كانوا الأسرى أو ذويهم، وكان بعد كل عملية إفراجات تتم, يحدث نوعاً من الإحباط لدى الأسرى الذين ضاقت بهم السبل وطال انتظارهم لعملية تبادل حقيقية، كتلك التي قادتها فصائل المقاومة. وخلصت الدراسة أن أي مراقب حيادي أو متابع لشئوون الأسرى يلاحظ كيف تتنصل (إسرائيل) من اتفاقياتها!!, وكيف تعمد إلى تجزئة قضية الأسرى بقصد, ناهيك عن تلاعبها بالنصوص والمعايير لكي تقرر وتقوم بوضع الأسماء, وتحدد المعايير وفرز الكشوفات, دون علاقة للجانب الفلسطيني بفرض أو تحديد أي اسم أو كشف.