أسهم التقدم الطبي، وابتكار وسائل حديثة متطورة في التسهيل على المرأة معرفة حقيقة حملها من عدمه، إذ إن أي امرأة في إمكانها الآن معرفة أنها حامل، أم لا بأبسط الطرق عبر إجراء تحليلٍ منزلي للبول، أو تحليلٍ للدم، وستتأكد خلال ساعات قليلة من النتيجة.

وهناك أيضاً تحليل الدم الديجيتال الذي يحدد أسبوع الحمل بدقة متناهية، والسونار الذي يكشف وجود كيس حمل في الرحم من عدمه.

لكنَّ هناك نساءً لا يستطعن الذهاب إلى المستشفى للتأكد من حقيقة حملهن، أم لا لأسباب عدة، لذا ننصحهن بالعودة كثيراً إلى الوراء، والاعتماد على الطرق التي كانت تستخدمها سابقاً جداتنا لمعرفة وجود حمل، أم لا، منها

أخبار ذات صلة

القسام ينشر مشاهد استهداف أربعة جنود بجباليا.. كيف علّق المستوطنون؟

لون البول:

حول ذلك، أوضحت نجوى صالح، استشارية أمراض النساء والولادة في الرياض، أن هناك عديداً من الطرق التي يمكن من خلالها اكتشاف حصول الحمل، منها لون البول، على أن هذه الطريقة لا تعطي نتيجة مؤكدة 100%، وقالت: "من خلال لون البول، يمكن معرفة إن كانت هناك هرمونات حملٍ في البول، أم لا، لكن ليس شرطاً أن يختلف لون بول الحامل عن غيرها حتى في الأشهر الأولى من الحمل، فقد تكونين حاملاً ويبقى لون بولكِ على حاله".

وأضافت صالح "عادةً، نُرجع سواد البول، أو تحول لونه إلى الأصفر القاتم إلى وجود حملٍ، فغالباً عندما يكون لون البول أصفرَ داكناً، يدل ذلك على وجود جفاف لدى المرأة، إذ إنها قد تصاب خلال الأشهر الأولى من الحمل به بسبب القيء، أو الإسهال، لكن أحياناً قد يصبح البول بهذا اللون بسبب قلة شرب الماء، وزيادة نسبة الأملاح في الجسم، أو وجود حالة تسمم".

وكشفت صالح عن وجود طريقة أخرى، تعتمد أيضاً على البول لمعرفة حصول الحمل، وهي تغيُّر رائحته، بأن تصبح نفاثة، ما يدل على وجود حملٍ غالباً، خاصةً أن حاسة الشم لدى المرأة، تصبح أقوى في فترة الحمل، وتتحسَّس في الأشهر الأولى من الروائح الجميلة، أو المزعجة.

وأشارت إلى أن الجدات استخدمن كذلك طريقة الملح مع البول، بإفراغ البول في الصباح في كوب، يحتوي نصفه على ملح صافٍ، فإذا حدث تفاعل بينهما، يعني ذلك وجود حمل، والعكس صحيح.