27.2°القدس
26.8°رام الله
26.08°الخليل
28.27°غزة
27.2° القدس
رام الله26.8°
الخليل26.08°
غزة28.27°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

خبر: نساء يتظاهرن ضد الغلاء في نابلس

تحت شعار (نساء ضد الغلاء) سارت أكثر من 200 إمراة في شوارع نابلس الخميس 13/9/2012، وهن يحملن اللافتات ويهتفن بصوت واحد ضد سياسات حكومة رام الله الاقتصادية والاجتماعية، مطالبات بالتصدي الحازم لغول الغلاء، وبالتراجع الكامل عن قرار رفع ضريبة القيمة المضافة، وبتخفيض الضرائب عن السلع الرئيسية، ووقف الالتزام باتفاقية باريس الاقتصادية المبرمة مع (إسرائيل). المسيرة جابت شوارع نابلس، وكان هدير أصوات المشاركات يدوي عاليا، لينضم إليهن أعداد غفيرة أخرى، وكانت ابرز الهتافات (إحنا جموع المسحوقين.. مع فياض مختلفين.. جيوب الناس فضاها.. غير وعود ما أعطاها، عنا حكومة مصايب.. شفنا منها العجايب.. خبرة بفرض الضرايب، يا حكومة وينك وينك.. غول الغلا بيني وبينك، يا فياض ليش ليش .. اشغلتونا بهم العيش، الاسعار زي النار .. والرواتب بانحسار). وقال مدير الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس خالد منصور إن الإغاثة الزراعية تواصل انخراطها في الحراك الشعبي ضد الغلاء دفاعا عن مصالح الفئات الشعبية، التي تدهورت أوضاعها المعيشية بسبب سياسات حكومة رام الله الاقتصادية والاجتماعية، التي أرهقت الشعب بالضرائب، وتركت الأسواق بلا رقابة محكمة، بما سمح للتجار برفع الأسعار بشكل جنوني. وأضاف منصور "القرارات التي اتخذتها الحكومة وأعلنها فياض لا ترتقي للحد الأدنى الذي تطالب به الجماهير، وهي أنصاف حلول القصد منها امتصاص غضب الجماهير وتهدئة ثورتها، وقد كان الأولى به أن يتراجع كليا عن قرار رفع ضريبة القيمة المضافة، والإعلان عن خفض الضرائب عن السلع الرئيسية كلها، لا إعادة أسعار الديزل والغاز والكاز الى ما كانت عليه قبل أسبوع". وطالب منصور رئيس السلطة بتحمل مسئولياته كاملة، كون الحكومة حكومته، والتدخل لحل الأزمة بما في ذلك الإعلان عن وقف الالتزام ببنود اتفاق باريس. من جهتها، أكدت الناشطة النسوية وفاء جودة أن النساء هنّ الأكثر تلمسا لآثار الغلاء، وقد قررن الخروج إلى الشوارع ورفع أصواتهن لأنهن لم يعدن قادرات على تدبير شئون حياة أسرهن بوجود هذا الغلاء الفاحش، الذي طال كل السلع من غذاء وكساء ودواء، في الوقت الذي لم تتحسن فيه مداخيل الأسر.