19.68°القدس
19.41°رام الله
18.3°الخليل
25.46°غزة
19.68° القدس
رام الله19.41°
الخليل18.3°
غزة25.46°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

بسبب المظاهرات الرافضة للفلم المسيء للنبي

خبر: الصحف (الاسرائيلية) اليوم تحرض على العرب

استحوذت أعمال العنف التي شهدتها بعض أقطار المنطقة، وتحديدا قتل السفير الأميركي في بنغازي ومهاجمة السفارة الأميركية في القاهرة، على مساحة واسعة من اهتمامات الصحافة (الإسرائيلية) ومقالات كتابها. فقد تطرق غاي بخور في صحيفة يديعوت أحرنوت لمساعدة أوباما وحلف شمال الأطلسي "المتمردين في ليبيا" مباشرة بالسلاح وبقصف القذافي ونظام حكمه. وتساءل: كيف يهاجم أولئك "المتمردون" الآن من "حرروهم"؟ ويضيف: ألم يكن الأميركيون هم الذين ضغطوا من أجل إنشاء "ديمقراطية إسلامية" في مصر؟ والذين كان لهم اتصال أيضا بالإخوان المسلمين وبالسلفيين أيضا؟ وتابع أنه كما أنهى الرئيس السابق جيمي كارتر ولايته الوحيدة باختطاف الدبلوماسيين الأميركيين في طهران، يواجه أوباما الآن -على حد زعم الكاتب- انهيار سياسة تأييد المنظمات الإسلامية مثل إخفاق التخلي عن السفارات أيضا. وقال إن السنتين الأخيرتين لإدارة أوباما في الشرق الأوسط أسقطتا نظم الحكم القومية القديمة وجعلتا دولة كأفغانستان مصابة بالعصابات المسلحة، والجماعات المتطرفة المسلحة والعنف الشديد، وكل ذلك برعاية "الديمقراطية المقدسة". وانتهى الكاتب إلى التساؤل: "هل يوجد شك بأنه إذا نشأت دولة فلسطينية فستصبح مصدر خطر وجودي على جارتيها إسرائيل والأردن؟ وحصنا سلفيا آخر لا يمكن التحكم به؟ ألا نرى ما يحدث في غزة التي يجري عليها هي نفسها تحول إلى السلفية؟". في السياق نفسه، رأى يوئيل جوجنسكي في صحيفة معاريف أن تهريب السلاح ليس سوى عرض واحد من أعراض ضعف الحكم المركزي في كثير من الدول في المنطقة. مضيفا أن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي لا ينبغي أن يكون مفاجئا.