بعد الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة عام 2005 وتركه مساحات شاسعة من الأراضي الخالية، قامت الحكومة الفلسطينية باستغلالها وزرعها بالعديد من أصناف الفاكهة، لتقوم بشكل أو بأخر بسد حاجة السوق المحلي مما تخرجه الأرض الغزية بأقل الإمكانات. ويقول عبد القادر الأسطل مدير عام الإدارة العامة للمحررات المكلف، في حديثة لمراسل شبكة فلسطين الآن الإخبارية، إن مساحة الأرض المزروعة تبلغ نحو 2000 دونم مزروعة بأصناف مختلفة، منها الحمضيات واللوزيات والتفاح والعنب وغيرها. وأضاف، أن الإرادة الفلسطينية والعزيمة الغزية هي أكبر من كل التحديات والحصار الذي فرض على قطاع غزة فور فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية. ووجه الأسطل نداء للمستثمرين، أن يقوموا باستثمار أموالهم لتطوير المحررات لزيادة كميات الإنتاج فيها، بحيث تستوعب أكبر عدد من العمال لتخفيف حدة البطالة عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني في هذه الظروف القاسية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.