فيلم أمريكي إسرائيلي أنتجه وأخرجه شياطين الإنس الحاقدة على الإسلام والمسلمين، ممن صُدموا من انتشار الإسلام بسرعة البرق في أنحاء المعمورة، فقرروا أن يستفزوا المسلمين في العالم، ويقللوا من شأن نبي الرحمة، ويصوروه للعالم أنه قاتل شهواني حاشاه صلى الله عليه وسلم. ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة أتت من جميع أنحاء العالم، معتبرين أن الفيلم يسيء إلى الأديان، فقد خرجوا بعشرات الآلاف مناصرين نبيهم "صلى الله عليه وسلم" بشتى الطرق والوسائل المتاحة. مسيرات حاشدة في شتى بقاع العالم، ومظاهرات حول السفارات الأمريكية وإنزال العلم الأمريكي من السفارة وإحراقه، بل تعدت ردود الفعل الغاضبة في ليبيا إلى إحراق السفارة وقتل السفير. [title]نصرة النبي[/title] ولكن بعد هذه الأحداث الكثيرة والمتسارعة هنا وهناك، هل نكتفي بهذه المسيرات والتظاهرات نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم، هذا ما سنجيب عنه في التقرير التالي، فقد أجرت "فلسطين الآن" لزوارها عبر الفيس بوك استطلاعا لرأيهم حول الطريقة المثلى لنصرة خاتم الأنبياء والمرسلين. محمود نصار كان أول المعلقين فقال" نتمسك بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم الشريفة لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم. "نقاطع منتجاتهم بقدر المستطاع" هذا ما قاله عبد الرحيم في تعليق آخر على الطريقة المثلى لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وشاركه الرأي "الحائر المسكين" حيث حث على مقاطعة المنتجات الأمريكية بكافة أشكالها. أما موسى فتحي فقال" يجب على الدول الإسلامية والعربية سحب السفراء من الولايات المتحدة، وسحب جميع العقارات والاستثمارات العربية والإسلامية من أمريكا ومقاطعة المنتجات. أما حمزة خالد فقد كان رده أكثر قوة وعنفاً بقوله "يجب قتل كل يهودي أو أمريكي موجود في الدول العربية والإسلامية، وتحديد يوم عالمي لهبة جماهيرية ضد السفارات الأمريكية والإسرائيلية وإحراقها". " الطريقة المثلى هي الرد عليهم عمليا على الأرض" بدون تفصيل هذا ما قاله محمود أبو زيادة. نسرين سمارة قالت في تعليقها الطويل نسبيا والجميل، أولا عدم نشر أي شيء يخص الفيلم أو صور القائمين عليه لأننا بذلك نقوم بالدعاية للفيلم ونشره بطريقة فظيعة وهذا ما يريدونه. وتابعت تعليقها: "وثانيا إتباع كتاب الله وسنة نبيه وإتباع تعاليم ديننا الحنيف في تعاملاتنا وخاصة مع عير المسلمين لنجعلهم يستشعرون الإسلام من تصرفاتنا وأخلاقنا وأسلوبنا في التعامل، وثالثا العمل على نشر الإسلام بالطرق التي ترغب العباد في دخوله وليس الترهيب والعنف وأن نقوم بتوزيع نسخ من القرآن الكريم وكذلك فقه السنة ويفضل أن تكون مترجمة لسهولة إطلاع الغير عليها خاصة غير المسلمين، وأخيرا أن ندع أخلاقنا تُخبر عن إسلامنا". "سحب السفراء ومحاكمة الفاعلين وتقديم دعوى ضده " هذا ما قالته ربا سعد في تعليقها على الطريقة المثلي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم. وعادت نسرين في تعليق آخر: "إننا نحبك يا رسول الله، فحبك قد ملأ قلوبنا، ولا نستطيع أن نتحمل إي إساءة في حقك، ولكنني آسفة يا رسول الله لأن حبنا لم ينعكس على كثير من سلوكياتنا، آسفة يا رسول بحثوا عن اتقانك في عملك فلفم يجدوه وعن أفعالك فلم يجدوها في الكثير من المسلمين".