نفى القيادي في حركة "حماس النائب إسماعيل الأشقر مزاعم مواقع إخبارية تابعة لحركة فتح حول إدارته وقيادات في الحركة لغرفة عمليات لإدارة الحراك الدائر بغرض الانقلاب على السلطة في الضفة الغربية، وإشرافهم مباشرة عليها. وأكد الأشقر في تصريحٍ له اليوم الجمعة أنّ هذه الأخبار مؤلفة ومفبركة بطريقة فجة وغبية ورخيصة للهروب من استحقاقات الغضب الجماهيري ولا تستحق الرد. ولفت الأشقر أن هذا الإفك يشكل محاولة رخيصة لتصدير الأزمة الكبرى، التي تواجهها السلطة في الضفة إلى حركة حماس، ومحاولة يائسة للزج في الحركة وإقحامها في آتون الأزمة التي تعصف بالسلطة في مواجهة الجماهير". وأوضح أن ما يجري في الضفة الغربية هو فعل شعبي يشارك فيه شرائح وقطاعات شعبية مختلفة، مؤكداً أن محاولات قصره على فئة بذاتها أو تنظيم بعينه يعبر عن غباء مفرط وقصر نظر فادح، فضلاً عن كونه يخالف مسار الحقائق وتفاصيل الواقع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.