قادت تحقيقات قوى الأمن الداخلي في لبنان، في قضية تعنيف طفل سوري، إلى كشف لغز جريمة مقتل والدته منذ 7 سنوات.
وبحسب بيان صادر عن قوى الأمن اليوم الجمعة، فإن "معلومات توافرت عن تعرض طفل سوري الجنسية عمره حوالي 9 سنوات للتعنيف، من قبل شقيق زوجة والده، في منطقة قبرشمون - قضاء عاليه.
ولفت البيان إلى أنه "تم الاستماع إلى إفادة القاصر في حضور مندوبة الأحداث، وقد أكد تعرضه للضرب والتعنيف من قبل شقيق زوجة والده فتم توقيفه".
ونتيجة المتابعة التي قامت بها قوى الأمن عن والدي الطفل المعنف، تبين أن والدته "أ.د." مواليد العام 1971 سورية، توفيت في العام 2013، بسبب توقف القلب جراء صدمة التهابية حادة.
وأشارت قوى الأمن في بيانها إلى أنه" تبين من خلال التحقيق احتمال أن تكون الوفاة حصلت نتيجة جريمة قتل، كون زوجها "ي.ا." مواليد العام 1981، سوري، كان على علاقة غرامية مع امرأة سورية ثانية وقد تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى.
وبناء لإشارة القضاء المختص، حصلت قوى الأمن على نسخة من ملف وصور الكشف على الجثة، فتبين بحسب الصور وجود احتقان دموي في الوجه.
وبعد مواجهة الزوج "ي.ا" بالمعطيات والصور، اعترف بقتلها خنقا لأنه كان على علاقة مع أخرى، وكان يرغب بالتخلص من زوجته ليتسنى له الزواج من تلك الفتاة.
وأكدت قوى الأمن أنه أجري المقتضى القانوني بحق المتهم، وأوقف بناء على إشارة القضاء المختص.
