لقد اعتادت أنوفنا على شم مقدمة الأخبار التي تتحدث عن القدس والاستيطان, والتهويد, والتدنيس, حتى باتت لا تحرك "شعرة في رأس الساسة, والعرب". مرشحا الرئاسة الأمريكية باراك أوباما, وميت رومني, عالطالع والنازل, الخارج والداخل, عاللابس و...., عالممغوط والمضغوط, قليل الدسم ومنزوع الدسم, يقولون : "القدس عاصمة (إسرائيل)" للفوز في الانتخابات, ويعلنون في كل موقف أن "أمن (إسرائيل) من أمن أمريكا". لقد كبرت خيبتنا من كثرة ما أكد رومني وأوباما عل حق الاحتلال الإسرائيلي في كل شيء, وفي الوقت الذي كانوا يؤكدون فيه, كان مستوانا الرسمي يؤكد "بنفخة زور, وذلة لسان -بالذال وليس بالزين- , على أن "(إسرائيل) وجدت لتبقى". وحتى الغرب شكَّلُوهُم قَادَتُهم بما يخدم أهدافهم, ولكنا نحن شكلونا بطريقة "عجوة التمر" ولا نزال نبحث عن كلمة الله في "حبة البطاطا", أو "بيضة الديك", وننشرها لنقول "سبحان الله على عظمة الله".... أصبت بقشعريرة, وأنا في مصر حين سألني أحد الأصدقاء الجدد عن عدم زيارتي للقدس؟ فقلت له: أنا ساكن في غزة!! ليسألني مرة أخرى : أوليس القدس في غزة؟ كتمت في قلبي "مزيجا من الضحك والجد" فقلت له: القدس موجودة بمدينة خانيونس, شارع البحر, "مُفْتَرَقْ النُّصْ" هناك يوجد مسجد عبارة عن قبة كاملة, يسمى "مسجد القبة" يشبه قبة المسجد الأقصى, نذهب نصلي فيه كل أسبوع مرة, تستطيع سيادتك اعتباره المسجد الأقصى, ومن الممكن أن لا نحصل على مسجد "القُبَّة بخانيونس" –خليها على الله-
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.