منعت إدارة سجن "هداريم" محامي الأسير القائد "إبراهيم حامد" من زيارته بحجة إعلان حالة الطوارئ في السجن. وقالت زوجته أسماء حامد "أم علي" إن :"المحامي أبلغها بمنع الاحتلال له بزيارة زوجها الأسير"، مشيرة إلى أن "إدارة سجن هداريم الذي يحتجز بها الأسير حامد لم توضح سبب حالة الطوارئ المعلنة في السجن". وأوضحت أنه "عُقد مؤخرًا اتفاق بين إدارة السجن وممثلي الأسرى؛ لتحسين ظروفهم ومنها السماح لزوجها بإجراء مكالمة هاتفية مع ذويه، إلا أن إدارة السجن لم تلتزم بالوعود التي قطعتها للأسرى". يذكر بأن محكمة صهيونية أصدرت قبل نحو شهرين حكما بالسجن مدته 54 مؤبدًا على "إبراهيم حامد" بتهمة قيادة "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" في الضفة الغربية، دون اعتراف منه بقيادة سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية أدت لمقتل العشرات. وكان حامد قد اعتقل من مدينة رام الله عام 2006، خلال عملية مداهمة لوحدات خاصة من الجيش الإسرائيلي لأحد المنازل، واتهمته بالمشاركة في قتل (46) إسرائيلياً وإصابة أكثر من (400) بجراح، في سلسلة هجمات فدائية، كما أن الاحتلال قام باعتقال زوجته وأَبعدَها إلى الأردن مع أولادهما. كما أن إدارة السجون أبقت القيادي حامد في عزل انفرادي منذ اعتقاله حتى منتصف شهر أيار (مايو) الماضي، وبعد أن نفّذ الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وافقت على إثره إدارة السجون على إخراج المعزولين ومن بينهم حامد ونقلهم إلى الأقسام التي يحتجز بها بقية المعتقلين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.