مدّد "القضاء العسكري" في مدينة رام الله توقيف المختطف المهندس "محمد أبو لبدة" لخمسة عشر يوماً قابلة للتجديد على ذمة التحقيق. وكان جهاز الوقائي قد اختطف -الحافظ لكتاب الله عزّ وجلّ- أبو لبدة الأربعاء 12/9/2012 من بيته في مدينة رام الله، وقبل يوم واحد من الإفراج عن صهره الشيخ "فضل حمدان" –النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني– من سجون الاحتلال. وبحسب عائلة أبو لبدة فإنّ خطوة الوقائي هدفت للتنغيص على فرحتهم باستقبال النائب المحرر من سجون الاحتلال، لا سيّما مع تأكيد محامي المختطف بأنّ الوقائي فشل بتقديم أيّ تهمة للقضاء العسكري يقنعه بتمديد محمد ، ليقوم الأخير بتمديد اختطافه دون تهمة. يشار إلى أنّ "أبو لبدة" كان قد شغل في الماضي منصب مدير جمعية الفرقان لرعاية دور القرآن الكريم في الضفة أبان الحكومة الفلسطينية العاشرة والحادية عشرة، وبعد أحداث غزة أغلقت حكومة رام الله الجمعية واختطفت أجهزتها الأمنية محمد لشهور طويلة تعرّض خلالها لتعذيب عنيف جداً، وأكملت سلطات الاحتلال الدور باعتقاله فور الإفراج عنه من سجون رام الله. وسبق لمحمد أن اعتقل لدى سلطات الاحتلال مراراً أمضى فيها سنوات طويلة، مّا أخره كثيراً في دراسته حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة بيرزيت، وأكمل درسته فحصل على شهادة الماجستير قبل فترة قصيرة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.