أطلق الشاب "أسامة شاهين" من بلدة دورا قرب الخليل صرخةً تطالب بالحرية وكف أيدي أجهزة الضفة عنه بعدما استدعته للمثول للتحقيق في مقراتها للمرة التاسعة والعشرين على التوالي. وفضلاً عن الاستدعاءات المذكورة سبق لشاهين أن اعتقل (11) مرةً في سجون أجهزة الضفة كان آخرها بتاريخ 1782012، حيث تم تمديد اعتقاله عدة مراتٍ وأطلق سراحه قبل نحو أربعة أيامٍ بعد إضرابٍ طويلٍ عن الطعام. ويعمل شاهين مدرساً في مدرسة جمعية أيتام دورا، وهو أسيرٌ محررٌ تم اعتقاله عدة مراتٍ في سجون الاحتلال، قضى فيها (5) سنواتٍ من الاعتقال، وهو موظفٌ حكوميٌ فصل من عمله على خلفية انتمائه السياسي. وبعد تسلمه بلاغ استدعاء للعودة إلى سجنه كتب شاهين على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" فقط أربع أيام حرية وعودة للزنازين لدى المخابرات غدا السبت15/9/2012م صباحاً.. هكذا أبلغوني". وأردف شاهين:" إلى الجحيم أيتها الحياة"، وتابع يقول:" تهمتي وطني وأرضي وحماس، فلم أكن إلا شريفاً، فهكذا عشت وهكذا رباني أبي وأمي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.