22.77°القدس
22.39°رام الله
21.64°الخليل
26.07°غزة
22.77° القدس
رام الله22.39°
الخليل21.64°
غزة26.07°
السبت 21 سبتمبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.21يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.21
دولار أمريكي3.77

على خلفية الاحتجاجات

خبر: لقاء "مرسي أوباما" مهدد بالإلغاء

أفادت صحيفة "الجريدة الكويتية" أن رسالة أميركية تم نقلها إلى القاهرة جاء فيها أن لقاء الرئيس الأميركي "باراك أوباما" مع نظيره المصري "محمد مرسي" المتوقع في نيويورك الأسبوع المقبل على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة بات مهدداً بالإلغاء في ظل الاعتداءات المتكررة على مبنى السفارة الأميركية في القاهرة. ولم يؤكد هذا النبأ من أي مصدر آخر. وتصاعدت حدة الاحتجاجات في منطقة الشرق الأوسط ودول العالم الإسلامي على فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة ، وهاجم محتجون سفارات أمريكا في مصر وتونس والسودان ، وأودى هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي الليبية بحياة السفير وثلاثة موظفين آخرين. وحذّرت الإدارة الأمريكية مواطنيها من السفر إلى تونس و السودان ، كما نصحت عائلات الدبلوماسيين والموظفين غير الأساسيين إلى مغادرة البلدين. من جهته ، قال رئيس الوزراء المصري "هشام قنديل" إنه على الولايات المتحدة أن :"تبذل كل ما في وسعها لمنع بعض الأشخاص من الإساءة إلى الإسلام". وأوضح قنديل في مقابلة خاصة مع "بي بي سي" العربية إنه من "غير المقبول الإساءة إلى النبي محمد" لكنه أكّد في الوقت نفسه أن "أعمال العنف التي تخللت بعض التظاهرات غير مقبولة". وأكد رئيس الوزراء المصري : " حرص بلاده " تماما علي الالتزام بحماية البعثات الدولية والأجانب العاملين والمقيمين في مصر إقامة شرعية ، مطالبا " كافة الأطراف تحسين نظرته للأطراف الأخرى موضحاً أنه في الوقت الحالي " يجب الوصول إلى توازن ما بين حرية التعبير واحترام معتقدات الآخرين". وحول ضرورة قيام الولايات المتحدة بتغيير قوانينها الخاصة بحرية التعبير، أكد قنديل ضرورة " عمل شيء لأننا لن ننتظر أن يتكرر هذا الوضع مرة أخرى". ورداً على سؤال حول العلاقة بين مصر والولايات المتحدة في ظل هذه الأزمة خاصة بعد تصريحات أوباما بأن مصر ليست حليفة و لا عدواً، بيّن قنديل "قبل حدوث مثل هذه الأحداث كان لدينا وفد من (90) رجل أعمال أمريكي يمثلون (48) شركة، ويمثل حجم أعمالهم (700) مليار دولار علي مستوى العالم". وأشار قنديل إلى أنه والرئيس المصري "محمد مرسي" التقيا وفد رجال الأعمال الأمريكيين وأن الأجواء "كانت إيجابية للغاية لدعم التعاون بين الدولتين"، مضيفاً أن "الأمور كانت تسير بصورة طيبة...وسوف تسير في صورة طيبة؛ لأن هناك نوايا طيبة وصادقة من الجانبين". ورأى أن العلاقات ستكون قوية استناداً إلى مبدأ المصلحة المشتركة واحترام الدولتين لبعضهما البعض ومبادئهما. وفيما يتعلق بالاحتجاجات، أوضح قنديل أنه خلال الأيام الأولى من الهجوم على السفارة، "كان هناك خلط بين المتظاهرين السلميين وكانت هناك أعداد من المندسين بدأت في التزايد". وأضاف أن المتظاهرين السلميين أدركوا أن الهجوم على السفارة والاعتداء على قوات الأمن "ليس فيه شيء من نصرة الرسول - ليس فيه شيء من الإسلام - وأدركوا تمامًا أن هذا يعطي صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين، ويخدم غرض صناع الفيلم في تشويه صورة ثورتنا وفي تشويه صورة عالمنا العربي والإسلامي، فانسحبوا وكانت مهمة قواتنا سهلة في أن تحيط بهؤلاء الخارجين عن القانون". وكشف رئيس الوزراء المصري في الوقت ذاته عن معلومات مؤكدة بأن أعداداً من المتظاهرين تلقوا أموالاً للاحتجاج أمام السفارة الأمريكية وذلك في إطار التنديد بالفيلم المسيء للإسلام. وأوضح أن السلطات المعنية تقوم بالتحري للوصول إلى من قاموا بدفع هذه الأموال، كاشفا أن بعض من قبض عليهم صباح السبت والذين بلغ عددهم 400 شخص اعترفوا بتلقي أموال ، مؤكدا أن هناك "تعقب للأشخاص الذين دفعوا الأموال ولن يتوقف التحقيق إلا بالوصول إلى الفاعل الرئيسي المحرك لهؤلاء المتظاهرين".