كشف باحثون عن سروال قصير (شورت) آلي يساهم في تحسين أداء ممارسي رياضة المشي أو الركض قد يصبح استخدامه رائجاً في أوساط الجيش ومجال الطب.
ويزن هذا الشورت البيوميكانيكي خمسة كيلوغرامات وهو مزوّد ببطارية تزنّر الخصر ويقع المحرّك عند مستوى الكليتين، وهو يشغّل أسلاكاً تساعد في المجهود الذي تبذله الساقان. ويرصد الجهاز طريقة المشي ويتكيّف معها.
ومن شأن هذا الابتكار أن يساعد شخصاً في صحة جيدة على تحسين أدائه أو الحد من تعب الجندي الذي يتنقل بصعوبة بسبب المعدات التي يحملها، بحسب ما قال كونر والش أحد الباحثين في معهد "فيس إنستيتوت فور بايولوجيكلي إنسبايرد إنجنيرينغ" التابع لجامعة هارفرد.
وهو أردف "أظن أننا تخطينا مرحلة مهمة بفضل هذا الجهاز نحو أجهزة قادرة على مساعدة الناس في نشاطاتهم اليومية بطرق مختلفة".
ويستند هذا الابتكار التكنولوجي القائم على معادلة حسابية إلى ثلاثة لواقط استشعار. وفي وسعه معرفة نوع النشاط الذي يوم به مرتدي هذا الشورت في 99% من الحالات ليتكيّف معه.
والبطارية صالحة لمسافة 10 كيلومترات، مشياً أو ركضاً. وسبق أن جرّب هذا الشورت الآلي في بيئات متعددة.
ويطمح الباحثون إلى توسيع نطاق استعمال هذا الشورت البيوميكانيكي لفائدة الأشخاص الذين يعانون من شلل جزئي.