فُجعت غزة مساء أمس الثلاثاء، بخبر وفاة أحد نشطائها بطريقة مجهولة حتى الآن، أثناء رحلة البحث عن حياة بعيداً عن المدينة المُحاصرة منذ عقد من الزمان.
حيث توفي تامر السلطان أثناء رحلة الهجرة من غزة إلى مصر ثم تركيا ثم حيث وافته المنية في البوسنة والهرسك.
وبالعودة إلى صفحة تامر، كان قد نشر قبل أيام فقط في تاريخ 8 آب/أغسطس، فيديو عبر صفحته على "الفيسبوك" وكأنه يتنبأ بوفاته.
حيث نشر مقطع فيديو للمثل الكوميدي عماد فراجين، وهو يتحدث عن حال العرب حين توافيهم المنية في بلاد الغرب، وتكاليف نقل جثامينهم إلى بلادهم الأصلية، والمُفارقة أن فراجين ختم المقطع بجملة "بكرة بيقولولي تامر انقتل".
وهذا ما كتبه تامر عبر صفحته تعقيباً على الفيديو: "قال إسحآق بكرة بيقولوا تامر انقتل يخرب بيتك يا أبو الفراجين بدك تفول على بالموت"، لتتحقق نبوءة تامر وعماد فراجين بعد 13 يوماً فقط، ويُغادر تامر الدنيا ويتحرر من غزة إلى الأبد".
