أصدرت المحكمة العسكرية في غزة- الاثنين 17/9/2012م- أحكاماً بالسجن والأشغال الشاقة على أربعة متهمين بقتل الناشط الإيطالي "فيتوريو أريجوني"، بعد عقد أكثر من عشرين جلسة للمحكمة وبحضور محامٍ إيطالي مكلف من عائلة الناشط. وقضت المحكمة بالسجن المؤبد على اثنين من المتهمين هما: محمود السلفيتي وتامر الحساسنة، بتهمة الخطف والقتل، و"على خضر جرام" بالسجن لمدة عشرة أعوام بتهمة المشاركة في الخطف، فيما قضت على المتهم الرابع "عامر أبو غولة" بالسجن لمدة عام واحد بتهمة إيواء الخاطفين. وكان ناشط السلام الإيطالي أريغوني أقام في غزة لأكثر من ثلاثة أعوام وعثر عليه مقتولاً في الخامس عشر من أبريل 2011 بعد ساعات من اختطافه على يد جماعة سلفية متشددة. في ذات السياق، أشار "خليل شاهين" من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الذي كان يتابع المحاكمة إلى أن عائلة أريغوني كانت وجّهت رسالة رسمية إلى هيئة المحكمة طلبت فيها عدم اللجوء إلى عقوبة الإعدام بحق المتهمين وفق ما ينص عليه قانون العقوبات الفلسطيني. وقال شاهين في تصريحات صحفية إن مسار المحاكمات :"سادها الشفافية إلى حد كبير"، معربا عن أمله في أن تشكل الأحكام الصادرة "رادعاً" لكل من تسول له نفسه استهداف نشطاء أجانب متضامنين مع الشعب الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.