أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إجراء الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية) مرتبطٌ "بالتوافق الوطني"، مشدّدة على أن إجرائها في ظل الانقسام هو وصفة لتعزيز الانقسام. وقال "سامي أبو زهري" -المتحدث باسم حماس- في حديث خاص بموقع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] الإخباري :"إجراء الانتخابات العامة أمر غير مرتبط بالتوجه للأمم المتحدة وانتظار نتائج التصويت أو غيره، بل ترتبط بالتوافق الوطني الفلسطيني، وما لم يكن هناك توافق وطني وتوفير أجواء مناسبة لإجرائها، فإن الانتخابات لن تجرى". وكان عزام الأحمد- عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- قال في تصريحات صحفية :"تم الاتفاق مع أعضاء منظمة التحرير بالإجماع على تأجيل بحث إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية انتظاراً لنتائج تصويت قبول فلسطين بمثابة عضو مراقب في الأمم المتحدة". ووصف أبو زهري تصريحات الأحمد، حول وجود دعوات من قبل الكثيرين لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بغض النظر عن موقف حركة حماس والانقسام الفلسطيني، واتهامه للحركة بأنها تريد تعطيل الحياة الفلسطينية بأنها "فارغة المضمون"، مضيفاً: "الانتخابات بحاجة للمصالحة والتوافق، وإجراؤها في ظل الانقسام هو وصفة لتعزيز الانقسام وليس معالجته". وعن تصريحات الأحمد التي قال فيها بأن "سلام فياض" هو رئيس الوزراء الوحيد في فلسطين، وأن عباس أبلغ مصر والدول العربية بأنه لن يقبل المساس بالتمثيل الفلسطيني، قال أبو زهري: "على عباس أن يتذكر أن الدول العربية تستقبله تجاوزاً؛ لأن مدة رئاسته القانونية قد انتهت"، مضيفاً: "هنية هو رئيس وزراء شرعي، وستستمر الحكومات العربية والإسلامية باستقباله، ولن تعطي أي اهتمام لتصريحات فتح المناوئة له".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.