"أبت الحقارة أن تفارق أهلها".. هذا المثل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ينطبق على اشتية وحكومته، التي قبلت على نفسها أن تلعب دور "الأراغوز" الجديد بمسرحية من تأليف وإخراج رئيس السلطة محمود عباس.
قبل أسبوعين، أعلن اشتية رئيس حكومة رام الله، بشارة جديدة وفرحة جديدة للموظفين الغلابة، 110% راتب الشهر هدا، ويا فرحة ما تمت طلعت الفرحة لأهل الضفة دون غزة.
وعود يخلفها وعود، خلصنا من فياض اللي قالوا عنو بدو يسيطر على فتح وينهيها وكل اللي بيعانيه الموظفين بسبب إدارته الفاشلة، ولحقناها بالحمدالله، اللي قالوا عنه قليل حيلة ومش عارف يجيب دعم والكل بيحارب نجاحه وطلع بالآخر أراغوز بينفذ أجندة.
والآن أجانا "أبو الشباب" محمد اشتية ابن فتح وابن التنظيم وحلال العقد، وطب بالوعود والآمال بالعهد الجديد، واستبشر موظف غزة بصباح مشرق، طلع صباح ملوش معالم، قسم ال110% على كيفو عشان البنوك تستفيد مش الموظف، وعلى فكرة هذا م ش كلامي هذا كلام رئيس فتح بغزة "أبو ماهر حلس".
وبالأخير قالوها أهل زمان "إن طلع العيب من أهل العيب ما بيعتبر عيب"، باعوا الأرض والعرض بمزادات علنية، وسلموا السلاح ببلاش وحاربوا الشرفاء، مش بعيد عليهم يلعبوا برزق الناس ويدوسوا على كل القيم والأخلاق.