ما هو الزكام؟ هو التهاب في الأنف شائع جدًّا (أو بدقة أكثر في تجويف الأنف) ويصيب الحنجرة أيضًا وسببه فيروسي. ويسمى أيضًاالتهاب الأنف الفيروسي أو الحادّ، ويسبب التهابًا في الحنجرة والحلق والعطس، وانسدادًا في الأنف (احتقان أنفي) وسيلانًا في الأنف كذلك. وغالبًا ما تدوم الأعراض إلى فترة أطول من الأعراض الشائعة.
في دراسة شملت 346 شخصًا بالغًا يعانون الزكام العادي غير المعقد، كان متوسط فترة الأعراض 11 يومًا. وسبب الزكام في الغالب هو فيروسات الأنف التي هي جزء من عائلة Picornavirus ، والتي يوجد منها أكثر من 100 نوع من الأنماط المصلية المختلفة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
بشكل عام ليس من الضروري استشارة الطبيب في حالة الزكام البسيط، وفي الغالبية العظمى من الحالات تختفي الأعراض من تلقاء ذاتها خلال أسبوع واحد.
مع ذلك إذا ظهر واحد أو أكثر من الأعراض التالية والتي تُعتبر إشارة على وجود مضاعفات (التهاب الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية أو غيرها) أو مشكلة صحية أكثر خطورة من مجرد الزكام، فمن الأفضل استشارة الطبيب:
• أعراض شديدة تؤثر على الجسم بأكمله، على سبيل المثال، الحمّى، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 39.5 درجة مئوية أو أعلى، الشعور بالقشعريرة أو التعرق والصداع.
• إفرازات أنفية تدوم إلى أكثر من 10 أيام، وتتحول أحيانًا إلى اللون الأصفر وتكون أكثر سماكة.
• الشعور بألم مستمر في الأذن أو التهاب الملتحمة، أو ألم شديد في الوجه أو في الجبهة (التهاب الجيوب الأنفية).
• سعال يستمر إلى أكثر من 7 أيام بعد اختفاء الأعراض الأخرى.
• لدى الأطفال: بكاء مستمر أو تنفس سريع جدًّا ولون الشفاه أزرق.
• لدى الأطفال: سعال شديد لدرجة يختنق معها الطفل أو يتقيّأ.
• تنفس مع صفير.
• حدوث الزكام لطفل يقل عمره عن 4 شعور بسبب احتمال تعرّضه إلى خطر فشل الجهاز التنفسي.