قال مصدر مصري عسكري مسؤول إن قوات الجيش والشرطة المشاركة في العملية "سيناء" :"رفعت درجة استعداداتها إلى الدرجة القصوى، تمهيداً لمهاجمة عدة بؤر إرهابية في المحافظة، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة للقبض على العناصر المسلحة التي شاركت في الهجوم على كمائن الجيش والشرطة ومديرية أمن شمال سيناء يوم الأحد 2012/09/16م. وأوضح المصدر، وهو قائد ميداني على علاقة بالعمليات الجارية في سيناء، أن العملية العسكرية "هدأت" خلال الفترة الماضية؛ لإعطاء فرصة للوفود المكلّفة من رئاسة الجمهورية بالتحاور مع العناصر الجهادية لممارسة عملها. وأشار إلى أن هذه الوفود لم تنجح في إقناع المتطرفين بمراجعة أنفسهم وأفكارهم، ولم يتبق أمام القوات المكلفة بالعملية العسكرية سوى استكمال وتصعيد عملياتها العسكرية بكل "قوة وجدية وصرامة". وشدد المصدر على أن القوات المسلحة ستضرب بـ"يد من نار" كل العناصر المتورطة في الهجوم على الكمائن الموجودة على طريق العريش - رفح الدولي، والهجوم على أقسام الشرطة ومديرية الأمن. وأضاف المصدر أن التحقيقات في حادث الهجوم على الجنود في رفح الشهر الماضي، لاتزال جارية، وأنها توصلت إلى الخيوط الرئيسية لمرتكبي الحادث، مرجحاً أن يتم إعلان النتائج النهائية في ٦ أكتوبر المقبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.