أحد أبطال عملية إيتمار التي نفذتها خلية "قسامية" للرد على جريمة حرق المستوطنين لعائلة دوابشة في دوما جنوب شرق مدينة نابلس.
تمكنت الخلية من تنفيذ العملية بعد تخطيط ورصد على الطريق الواقع بين مستوطنتي إيتمار و ألون موريه ، شرق نابلس.
نفذت الخلية التي ينتمي إليها " السايح" العملية من مسافة الصفر.
أعلن الاحتلال عن مقتل مستوطنين هما " ايتام هنكين " وهوَ ضابط استخبارات احتياط بوحدة هيئة الأركان الإسرائيلية ، إضافة إلى زوجته " نعماه هنكين ".
سجل الإعلام العبري في حينها لأفراد الخلية ، انتصارا أخلاقيا إضافيا ، حين امتنع عناصر الخلية عن قتل الأطفال الأربعة والذين كانوا بداخل السيارة المستهدفة.
نفذت الخلية عدة عمليات سابقة ، استهدفت خلالها المستوطنين وقوات الاحتلال في نابلس.
بقيت الخلية مجهولة إلى حين تنفيذها عملية إيتمار.
يقضي أبطال العملية سنوات عزٍ وكرامة خلف قضبان الاحتلال.
يرتقي اليوم نجم إيتمار وقد صان العهد .. ليلقى ربه شهيداً كريماً عظيماً صادقاً .