أعلنت 5 دول أوروبية، رفضها إعلان رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو نيَّته ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، ووصفته بـ"الخرق الخطير" للقانون الدولي.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، في بيان مشترك مساء الخميس: إن القرار "الإسرائيلي" مقلق للغاية، مؤكدة مواصلة دعوة جميع الأطراف للامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تعرض حل الدولتين للخطر وتقوض تحقيق السلام.
وتعهد نتنياهو، الثلاثاء الماضي، بضم غور الأردن إلى "إسرائيل" في حال أعيد انتخابه في الانتخابات التي ستُجرى الأسبوع المقبل.
وقوبل الإعلان "الإسرائيلي" برفض عربي وإسلامي ودولي واسع، حيث أكد الاتحاد الأوروبي أن تعهّد نتنياهو بضم غور الأردن وشمال البحر الميت "يقوّض فرص السلام".
ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة مع الأردن، ويعد منطقة إستراتيجية لـ"الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وتقول منظمة السلام الآن التي تراقب الاستيطان: إن نحو 53 ألف فلسطيني في المنطقة التي يعتزم نتنياهو ضمها من غور الأردن، والتي جلب إليها نحو 12800 مستوطن.