11.12°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
15.83°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة15.83°
الثلاثاء 07 يناير 2025
4.54جنيه إسترليني
5.11دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.77يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.54
دينار أردني5.11
جنيه مصري0.07
يورو3.77
دولار أمريكي3.63

ترقب فلسطيني لنتائج الانتخابات الإسرائيلية

D3tY4RxWwAEgLWL-1170x610
D3tY4RxWwAEgLWL-1170x610
محمد أبو عامر – فلسطين الآن

لأول مرة منذ العام 1948 ، ستجري انتخابات إسرائيلية معادة في ذات العام 2019،حيث سيذهب الإسرائيليون يوم غد الثلاثاء 17 سبتمبر، للتصويت في صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحيهم في الكنسيت الثاني والعشرين، بعد فشل بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة ذات أغلبية خلال انتخابات الدورة السابقة في أبريل الماضي.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية أن عدد ذوي حق الاقتراع المسجلين في سجل الناخبين، زاد عن ستة ملايين ناخباً، فيما تخوض الانتخابات31 قائمة انتخابية من مختلف التوجهات السياسية والدينية، رغم أن التوقعات تشير أن عدد تسعة قوائم حزبية فقط سوف تدخل الكنيست، وهو عدد الكتل الأصغر منذ سنوات طويلة.

المحلل السياسي ناجي البطة قال لـ "فلسطين الآن" إن "هذه الانتخابات الإسرائيلية لا تشابه ما تبقى من انتخابات سابقة، حيث كشف حزب الليكود عن وجهه اليميني الصهيوني الذي لا يريد عرباً في هذه البلاد العربية الفلسطينية، وخص بهذا القول فلسطينيي الـ48 الذين يريدون تدمير وإبادة دولة إسرائيل".

وأضاف البطة "أن نتنياهو يجر كل الحزب خلفه حتى لا يقع في ادانات المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، لأنه إذا لم يفز في الانتخابات فسيتم اعتقاله، وبالتالي سيتحطم أسطورة من نافس بن غوريون في عدد سنوات الحكم".

وأكد على أنه "إذا فاز الليكود سيبقى الوضع مع الفلسطينيين كما هو، لا حرب ولا سلم ولا اتفاق، والحل الأمثل الفلسطينيين للخروج من هذا المأزق هو التوجه للانتخابات التشريعية والرئاسية وحتى المحلية، وتجاوز هذا الانقسام البغيض الذي أصبح مرضاً مزمناً لا يمكن تجاوزه، ويبقى هناك بصيص أمل أن نتفق على مواقف في الوحدة الوطنية، وإن اختلفنا في المواقف السياسية".

جرت العادة عند إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الإسرائيلية أن يتم اعتماد سجل الناخبين، الذي تعلنه لجنة الانتخابات المركزية، والذي يستند إلى سجل السكان العام، ويشمل مئات الآلاف من المهاجرين أو المقيمين بشكل دائم في الخارج، وحسب التقديرات غير الرسمية الإسرائيلية، فإن أكثر من 10% من اليهود، وحوالي 5% من العرب، هم في عداد المهاجرين أو المقيمين بشكل دائم في الخارج، من بينهم مثلا آلاف كثيرة من الطلاب العرب.

مؤمن مقداد الخبير في الشؤون الإسرائيلية قال لـ "فلسطين الآن" إن "الجمهور الفلسطيني لديه قناعة أن التغيير الإسرائيلي هو الأفضل، وأحياناً تتمنى الناس قدوم الحرب حتى يحدث تغيير، وأصبح الجمهور على دراية أن كل حزب من أحزاب الاحتلال ستلحق الضرر بالفلسطينيين".

وأضاف مقداد إن "برامج أحزاب الاحتلال تعتمد على التوسع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإن كل خطط الاحتلال وكل دعاياته الحزبية متعلقة بالأمور الأمنية، وانعكاس هذه البرامج سيكون كبيرا، حيث يتباهى نتنياهو أن من إنجازاته السيطرة على مناطق في الضفة الغربية، والإعلان عن أن القدس عاصمة لإسرائيل، وآخر إنجازاته ضم غور الأردن".

يعتقد الفلسطينيون أن هذه الانتخابات الإسرائيلية ستكون جديدة من نوعها، لأنها لا تشبه سابقاتها من الانتخابات، على اعتبار أنها الدورة الانتخابية الثانية التي تحصل في عام واحد، وقد يترتب عليها طي صفحة حكم اليمين الإسرائيلي الذي زاد عن العشر سنوات، والأهم أنها قد تسفر عن دخول نتنياهو إلى السجن بتهم الفساد.