رفضت المخابرات (الإسرائيلية) السماح للأسيرة "لينا جربوني" من حركة "الجهاد الإسلامي"، التي تعدّ أقدم أسيرة في سجون الاحتلال بالخروج في زيارة خاصة لذويها بإدعاء أنها تحمل "الجنسية الإسرائيلية". وقالت الأسيرة الجربوني لمحامية وزارة الأسرى "شيرين عراقي" اليوم الأربعاء 19/9/2012: "إن وزير الأمن (الإسرائيلي) رفض طلبها الخروج لزيارة ذويها في مدينة "عرابة" في الداخل المحتل، مع أن ذلك يمنح لكافة الأسرى الذين يحملون الجنسية (الإسرائيلية)". وأضافت: "عندما تطلب لينا أي طلب وفق ما تنص عليه القوانين الإسرائيلية، يتم رفض ذلك بحجّة أنها فلسطينية، وعندما يتم إدراج اسمها في صفقات التبادل تدّعي دولة الاحتلال بأنها إسرائيلية"، موضحة أن هذا "تمييز عنصري" تمارسه قوانين وأجهزة ومؤسسات الكيان المحتل. تجدر الإشارة إلى أن الجربوني من سكان مدينة عرابة في الداخل الفلسطيني، محكومة بالسجن (17 عاماً) منذ 18/4/2002، وتعد الأسيرة الوحيدة التي بقيت بعد إتمام صفقة "وفاء الأحرار"، ولم تشملها الصفقة بادعاء أنها تحمل الجنسية (الإسرائيلية). من جهة أخرى، أفادت المحامية بأن إدارة السجن وافقت على نقل الأسيرة القاصر" هديل أبو تركي" (17 عاماً) من سكان الخليل، إلى قسم الأسيرات الأمنيات بعد عزل انفرادي منذ اعتقالها. وقالت المحامية: "إن إدارة سجن "هشارون" استجابت لطلبها بوضع الأسيرة "أبو تركي" مع سائر الأسيرات الأمنيات في نفس الغرفة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.