قال المهندس "إيهاب الغصين"- رئيس المكتب الإعلامي الحكومي - أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه البشعة بحق الإنسانية في قطاع غزة عبر الغارات الجوية التي يقوم بها على أهداف مدنية. وأضاف الغصين في تصريح صحفي فجر الخميس 20/9/2012م عبر صفحته على الفيس بوك، " أن الاحتلال يحاول بهذه الغارات تصدير أزمته الداخلية التي يعاني منها في مختلف القطاعات الاقتصادية والأمنية والسياسية تجاه قطاع غزة من أجل إشغال الرأي العام داخل (إسرائيل) عن همومه اليومية". وأكد الغصين أن الاحتلال يحاول مع كل جريمة يمارسها بحق المدنيين في القطاع تبريرها عبر استخدام ذات الأسطوانة المشروخة وهي أن المستهدفين كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية مسلحة أو أنهم ينتمون لتنظيمات مسلحة، وهذا الكلام عاري تماماً عن الصحة، مؤكداً أن الجميع يعلم أن هيئة الحدود هي هيئة مدنية وأن هؤلاء الشهداء لا ينتمون إلا إلى فلسطين وإلي واجبهم الوطني في خدمة شعبنا الفلسطيني. وأوضح الغصين أن هذه الجريمة تأتي كدليل إضافي على الانتهاكات المتواصلة والمستمرة التي يقوم بها جيش الاحتلال بحق القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة عبر قتل المدنيين والأبرياء، انتهاكات ترتقي لأن تكون جرائم حرب، وهو ما يستدعي من المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل العاجل للجم هذه العربدة الصهيونية ووقف آلة القتل التي لا تتوقف بحق المدنيين في قطاع غزة. وبيّن أن هذه الجريمة (الإسرائيلية) تأتي في إطار المحاولات اليائسة التي يقوم بها الاحتلال لخلط الأوراق وتوتير الجبهة الداخلية ومحاولاته لتصدير أزماته الداخلية والاقتصادية والأمنية باتجاه قطاع غزة . وشدد الغصين في بيانه " أنه وعلى الرغم من سيل الدماء المتواصل وسقوط الشهداء إلا أن الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية ستبقى جنباً إلي جنب مع أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر تدافع عنه وعن حقوقه وثوابته الأصيلة، وتحفظ له أمنه عبر تعزيز الجبهة الداخلية، ولن تسمح لهذا المحتل أن يخترق الجبهة الداخلية أو يزعزع حالة الأمن والاستقرار في القطاع".